معالي الوزير الأول . معالي وزير الداخلية . معالي وزير الشؤون الإسلامية . معالي وزير الإسكان. هذه بناية من بنايات الدولة فيها وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الإسكان تم بناءها قبل أعوام قليلة بأموال طائلة من أموال هذ الشعب المسكين وثار حولها يومئذ لغط كبير وأسئلة كثيرة ، دخلتها صباح اليوم في حدود الساعة العاشرة صباحا حيث كنت على موعد مع أحد المسؤولين هناك في موضوع يخص بعض سكان ولاية نواكشوط الشمالية …. في اللحظة التي كنت ألج فيها المدخل الرئيسي دوى صوت قوي تبين لاحقا أنه صوت سقوط جزء من الواجهة الزجاجية الأمامية للبناية ، كان الشاب محمد يسير خلفي بأقل من نصف متر التفت فإذا دم غزير كثيف ينزف منه وجزء من اللحم الذي يكسو يده اليسري على الأرض ( أنظر الصورة ). أخذت الشاب على عجل للحالات المستعجلة ليتم إدخاله لاحقا لغرفة العمليات حيث أشرف أحد أمهر الجراحين على عملية جراحية صعبة له دامت أكثر من ساعة ونصف. لدي تنبيه وسؤال … التنبيه : الواجهة للأسف كلها تبدو آيلة للسقوط ( أنظر الصورة ) لذا يجب تدارك الأمر في أسرع وقت ممكن وإغلاق المبنى إغلاقا تاما حتى يتم تبديل الواجهة خصوصا وأن الزجاج الذي تساقط اليوم وهو قادم من الطابق الخامس أو السادس تبين أنه ليس من النوع الآمن الذي يستخدم في الطوابق العلوية بل من النوع الرديئ الذي يتهشم وهو جارح وقاتل وأرواح الناس وسلامتهم أمر لا مساومة فيه . السؤال : من المسؤول عن هذه الأضرار المادية والنفسية والمعنوية التي لحقت اليوم بهذ الشاب ومن المتوقع أن تلحق قريبا بآخرين إن لم يتم تدارك الأمر ؟ -المقاول الذي بنى المبنى الركيك ؟ -وزير الشؤون الإسلامية ووزير الإسكان اللذان يداومان في المبنى ؟ أم لجنة الصفقات التي استلمت هذ المبنى في الأصل وهو بهذه الوضعية الرديئة أم جهة أخرى ؟ يبدو أن الفيس حجب بعض الصور لحساسيته إتجاه الصور التي بها دماء.