رجت السلطات السنغالية عن المعارض وعمدة زيكنشور عثمان سونكو الموقوف منذ شهر يونيو من العام الماضي.
وحسب ما نقلت وكالة الأنباء السنغالية عن مصادر وصفتها بالمتطابقة، فإن سونكو ومرشحه للرئاسيات بشير ديوماي فاي أفرج عنهما.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تصويت البرلمان السنغالي على قانون للعفو العام يشمل جميع الجرائم المرتكبة منذ 2021، تاريخ بدء الاضطرابات السياسية وما صاحبها من مظاهرات عنيفة سقط على إثرها قتلى وجرحى.
وكان الشارع السنغالي ينتظر الإفراج عن سونكو خلال الأيام الماضية.
خصوصاً أن الوكيل العدلي للدولة أخطر المحكمة العليا بسحب الدولة للدعوى في حق حكم صادر عن محكمة داكار بخصوص شطب اسم عثمان سونكو من اللوائح الانتخابية.
ويأتي الإفراج عن سونكو ومرشحه للرئاسيات بشير ديوماي فاي الموقوف في قضية تشهير بالقضاء، بعد بدء الحملة الرئاسية للانتخابات المنتظر تنظيمها في 24 مارس الجاري.
ورشح سونكو الرجل الثاني في حزب باستيف المعارض الذي حلته الحكومة قبل أشهر،
ويعد باستيف أحد أكثر الأحزاب معارضة لحكم ماكي صال، بعد أن رفض المجلس الدستوري ترشح سونكو بسبب ملفاته القضائية وعدم تسليم المديرية العامة للانتخابات لإفادة جمع التفويض، لتزكية ملف المترشح للانتخابات.