للإعلام تأثير سلبى على المراهقين والمجتمع بصفة عامة حين يدار من قبل غير المؤهلين اعلاميا حيث ان وسائل الاعلام وبشكل خاص التلفاز قد لعب بشكل كبير على نقل عادات وثقافات الشعوب الغربيه وتشجيع المراهقين على ممارستها واعتناق أفكار جديده لا تتناسب مع تقاليد واعراف مجتمعنا كما ان بعض وسائل الإعلام تقوم بتجميل أو تقبيح للوقائع بشكل مبالغ فيه واحيانا ببث امور مخالفة تماما لما هى عليه من اجل تحقيق غايه ما
وهذا يجعل المراهقين والمواطنين فى حيره من امرهم فيخلق لديهم ازدواجية فكريه
وھاھي ايضا مسلسلات رمضان التى تدور احداثها حول وجوه الجر يمة وتعاطي المخدرات لعبت دورا كبير فى التشجيع على العنف خاصتا بين الاطفال ،و ھاھو السوشيال ميديا الذي ساهم ايضا فى تضييع وقت كبير دون فائده تذكر وتسبب فى نوع من الادمان مما اثر سلبا على المجتمع. ولحماية المجتمع من الاثار السلبية للدراما الھابطة فلابد من التمييز بين الدراما الصادق والھادف الذى يهدف لاظهار الحقائق وليس الدراما السيئ الذى يبث المعلومات المغلوطة وايضا تنميه القيم الثقافية والحضارية منذ الصغر للأطفال حتى لا يتم التأثير عليهم بشكل أو بأخر. ان انحراف الدراما الموريتانية ومحاولتھا صناعة مجتمع غريب علي مجتمعنا تطالعنا بھ الشاشات الصغيرة كل يوم بعد الإفطار مجتمع يتكون من مدمن مخدرات وخريجي السجون وعالم من انحلال الأخلاق وتدني القيم يظھر الفشل الإداري في المؤسسات الإعلامية الموريتانية واختيارھا عقد صفقات خيالية مع منتجي الدراما الھابطه دون حتي مراجعة المحتوي قبل عرضه
ان مخاطر الدرما الموريتانية اليوم اصبحت طاغية على محاسنها لأن الدراما هي سلاح ذو حدين قد ينفع , وقد يضر ، وقد يدمر , وقد تقوم باحياء السلام بين مكونات المجتمع اذا استخدمت بالطرق المنهجية السليمة.
ومنھنا وجب اعادة ھيكلة لحقل دراما الموريتانية ومراجعة المحتوى
لايمكن ان نظل مجتمع فوضويا في كل شيء لابد من وضع اسس سليم لكل جھاز ومراجعة من ھو مؤهل لان توكل اليه المھام
واضيف بأن الاعلام اذا استخدم بالطريقة الصحيحة, والسليمة يؤدي الى ازدهار ,وتطور المجتمع الأمر الذي يجبر الفرد على الانخراط في هذه الأمور، وسقل شخصيته من خلالها.
كلما كان الاعلام يستخدم لصالح المجتمعات ترتقي ,وتزدهر, وكلما استخدم لضد المجتمعات ينحدر الى الهاوية
المطلوب هنا ھو مراجعة من يديرون الاعلام و ان يتم استخدام الاعلام بالطريقة الصحيحة والسليمة لكي يعم السلام النفسي على الناس و ارتفاع منسوب الثقافة فيها بالاضافة الى رسم مستقبل باهر ومشرق يقود لحياة سليمة ,
وخلق اعلام طاهر غير كاذب, و غير ملوث بالاكاذيب, والخداع.
لا احمل المسؤولية ھنا لشركات الإنتاج لانھا وجدت الفرصة السانحة في فشل وسائل الاعلام؟
بالنسبة لي الأسباب كثيرة،أهمها ،انصرافها عن مبادئ المهنة،كذلك تطفل الهواة على مهنة الإعلام،على حساب المتخصصين،أيضاً عدم وجود مناخ إداري يخدم الإعلام،ويعلي من قيمه،وحقوقه
اسباب الفشل كثيرة.. منها مهنية تخص الكفاءات الاعلامية ، ومنها متعلقة الأخلاقيات العامة للمؤسسة والامكانيات الادارية والتخطيط والاستخدام الامثل للتكنولوجيا بأسلوب مبدع.
و فشل في ان تكون شريكا في انتاج ما ستتعاقد علي بثه
وقد أثبت القائمون على الإعلام الرسمي أنهم لا يفقهون ما هي المضامين الإعلامية الوطنية التي يجب أن تحملها رسالته في تعاطيها مع المحتوي
واثبتت ان الإعلام الرسمي قد تعرض لسلسلة من الإجراءات الإدارية والتنظيمية الخاطئة التي أوصلته إلى درجة من الترهل وعدم القدرة على النجاح المهني العام .