الاستطلاع - ذكرت الإذاعة الفرنسية في خبر منشور على موقعها الإلكتروني عن جرح ثلاثة شبان موريتانيين " و تضرر عدة منازل جراء قصف جنود تابعين لفاغنر الروسية "، كما "تم اعتقال 4 أشخاص واستجوابهم من قبل الجنود الماليين ومساعديهم من فاغنر، قبل أن يطلق سراحهم".
ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني مالي أن ما حصل "ليس خطأ" وأن عناصر من الجيش المالي وفاغنر "كانوا يلاحقون الإرهابيين"، مؤكدا مقتل عدد من المسلحين خلال العملية، دون أن يحدد عددهم ولا على أي جانب من الحدود.
وتحدثت مصادر محلية بينها منتخبون، عن أن عناصر فاغنر والجيش المالي، كانوا يبحثون عن مسلحين من كتيبة "ماسينا" وجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين".
ولم يصدر بعد تعليق رسمي من الجانبين الموريتاني والمالي بشأن هذه العملية، فيما زار قائد الكتيبة الموجودة على الشريط الحدودي الموريتاني المالي الضابط محمد المصطفى ولد حيدة، سكان بعض المناطق الحدودية، وأكد أن القوات العسكرية قادرة على تأمينهم ولن تتأخر عن حمايتهم.