الاستطلاع - تغص شوارع المدن الموريتانية بآلاف الاطفال المتسولين القادمين في اغلب الحالات من مختلف مناطق افريقيا خصوصا السنغال ومالي ، وهاءولاء الاطفال الذين يطلق عليهم محليا ( آلمودات ) مجهولو الهويات ، ولا اوراق مدنية لديهم قد تثبت هوياتهم ، حيث يكبرون و تتضاعف اعدادهم في بلادنا ، وبالتالي يصبحون عالة على الدولة، من المفروض ايوائهم و دمجهم وحتى منحهم الجنسية ، وهذا خطر شديد على البلد، يجب على الجهات المعنية مراعاته واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمواجهته .
إنها هجرة خطيرة من نوع آخر ، فاسراب ( آلمودات ) خرجت عن السيطرة و اصبحت اعدادهم تضاعف اعداد ابناء الوطن و ينافسونهم في جميع الفرص و الحقوق ، هذا خطأ له دواعي امنية و يزيد من انتشار الجريمة و المخدرات و كل المنشطات العقلية الاخرى ، فعلى الدولة تحمل مسؤولياتها بهذا الخصوص .
الاستطلاع