الاستطلاع - خلال زيارة لموفد الاستطلاع الى سوق السمك غرب العاصمة ، تحدث لنا بعض الصيادين و بائعي السمك حول ظروفهم التي وصفوها بالصعبة ، في ظل سيطرة الاجانب خصوصا السنغاليين والماليين على حركة الصيد في شواطئنا .
واضاف المتحدثون ان رجال الاعمال يساعدون الاجانب في الانتشار و السيطرة ويوفرون لهم كل شيء ، مثل الزوارق ، و الاسعار المريحة ، كما يساعدونهم في تهريب عينات الاسماك الكبيرة الى بلدانهم ، و الدليل على ذالك هو ان سعر السمك القادم من موريتانيا منخفض في اسواق مالي والسنغال ، ومرتفع جدا جدا في موريتانيا إن وجد .
ويقول السيد جبريل ولد محمد وهو بائع السمك : نحن هنا ليس متوفر لدينا الا فتاة السمك الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ، ونشتريه من عند الاجانب باسعار باهظة ، حيث يعجز المواطنون عن شراءه لأن العينات المهمة من السمك يخفيها الاجانب ، وهي متوفرة بثمن بخس في اسواق داكار وباماكو ، حسب وصف السيد جبريل ولد محمد .
و يضيف هذا البائع ، ان بلدنا جميل وشواطئه غنية بعينات الاسماك ، لكن الاجانب سيطروا عليه وصاروا يمنعون المواطنين من الاستفادة من شواطئه ،،سواء الباعة او المشترين و هو ما جعل اغلب شبابنا يهاجر بحثا عن لقمة عيش ، و الباقي يحلم بالهجرة يضيف المتحدث .
وطالب الصيادون وبائعو السمك من الحكومة الموريتانية ورجال الاعمال الانتباه للامر لانه اصبح خارج عن السيطرة و الشواطيء محتلة من طرف الاجانب ، بينما اصبح المواطنون متفرجون و الوضع يزداد صعوبة وسوءا عليهم كل يوم .
اجرى اللقاء / سيدي مايغبه