
الاستطلاع - نجا المواطن الموريتاني محمد محمود عمارو من حادث طائرة بوينغ 737 في مطار داكار، امس الخميس ، الذي خلف عشرة مصابين.
و روى عمارو تفاصيل الحادث مؤكداً أنه كان الموريتاني الوحيد على متن الرحلة المتجهة إلى باماكو في مالي.
لحظات الرعب:
وصف عمارو اللحظات الأولى بعد الإقلاع، حيث شعر باهتزاز قوي في الطائرة، تبعه صوت انفجار، ثم اشتعال النيران في أحد المحركات. وفجأة، سقطت الطائرة على الأرض.
دور بطولي:
لم يستسلم عمارو للذعر، بل تصرف ببسالة. فقد تمكن من فتح باب الطوارئ، ممّا سمح للركاب بالخروج من الطائرة المشتعلة. وبفضل شجاعته، تم تقليل حدة الإصابات بشكل كبير.
تكريم وتقدير:
أشاد طاقم الطائرة والركاب والسلطات السنغالية بدور عمارو البطولي. كما زارته لاحقاً سفارة موريتانيا في داكار لتقديم الشكر والتقدير.
تأخر السفارة:
انتقد عمارو تأخر سفارة موريتانيا في داكار في التواصل معه بعد الحادث، مؤكداً أنه اتصل بها فور وقوعه، لكن لم ترد عليه. وأشار إلى أن سفارات الدول الأخرى سارعت لمساعدة رعاياها.
تحقيق جارٍ:
لا تزال أسباب الحادث قيد التحقيق. وبحسب المعلومات الأولية، فقد حاول قائد الطائرة الإقلاع مرتين دون جدوى، قبل أن ينجح في المرة الثالثة. وسرعان ما فقد السيطرة على الطائرة بعد ذلك، مما أدى إلى وقوع الحادث.