الاستطلاع - بدأ الرئيس الغابوني المعزول علي بونغو، إضراباً عن الطعام بسبب الوضع الذي يعيشه هو وأسرته في الغابون، بعد الانقلاب الذي أطاح به نهاية أغسطس من العام المنصرم.
وأعلن لفيف محامي عائلة الرئيس الغابوني السابق، رفع شكاية ضد ما وصفوه ب”التنكيل والمضايقات” التي تعرض لها علي بونغو وأفراد من عائلته.
وجاء في رسالة المحامين، أن بونغو واثنين من أبنائه الصغار بدأوا إضراباً عن الطعام بسبب الوضع الذي يعيشه هو وأسرته في الغابون.
وتقدم المحامون بالشكاية أمام المحاكم الفرنسية، نظرا لأن بونغو وأفراد أسرته يحملون الجنسية الفرنسية.
ويأتي رفع هذه الدعوى، قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الانتقالي في الغابون الحنرال بريس أوليغي انغيما لباريس.
وهذه ليست المرة الأولى التي ترفع فيها قضية بخصوص بونغو في المحاكم الفرنسية، فقد رفعت حرمه سيلفيا بونغو (تحمل الجنسية الفرنسية) دعوى بعد أسابيع من الانقلاب، اشتكت فيها من الظروف التي يعانيها بونغو.
وأطيح ببونغو في انقلاب عسكري سويعات بعد إعلان فوزه بولاية ثالثة، حيث أنهى مجموعة من العسكريين أزيد من نصف قرن من حكم عائلة بونغو.