الاستطلاع - بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم - صدق الله العظيم
إن الواقع المرير الذي تعيشه بلدية الميناء هو نتيجة حتمية وطبيعية لفرص وصاية عضو الحكومة وتنظيم هذه المسيرة اليوم هو تعبير عن رغبة عارمة منا في تغيير الصورة النمطية ووضع حد للتدهور الرهيب والفوضى العارمة والإقصاء والتهميش وانتهاج سياسية الإستهتار والإذلال بدل العمل على النهوض بالبلدية وإحداث تنمية محلية في المقاطعة التي تعد الشريان الاقتصادي للعاصمة الأمر الذي دفع الكثير من ساكنتها إلى النزوح عنها بحثا عن ظروف حياتية أحسن.
لقد أكدنا في البيان التأسيسي على أهداف ثابتة نسعى إلى تحقيقها تتلخص في ما يلي:
نشر ثقافة السلم ونبذ الكراهية والتطرف والعنصرية
أن تدار بلدية الميناء من طرف ساكنة الميناء
احترام كرامة المواطن لدى السلطات الإدارية والأمنية
اشراك الشباب ودمجهم في العملية التنموية
ضرورة تصحيح مسار التسيير الإداري للشؤون البلدية وتفعيل دور المجلس البلدي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة
إصلاح الوضعية الصحية والتعليمية والاجتماعية
المحاربة الحقيقية للجريمة وتوفير الأمن والأمان للساكنة
نطالب:
توفير الإنارة العمومية وتعبيد الطرقات
محاربة التطرف وخطاب الكراهية
نطالب بحل مشكلة البطالة وبإلزام الشركات الموجودة في مقاطعة الميناء بإعطاء الأولية لأبناء المقاطعة وندين ونستنكر اكتتاب العمدة الغريب على المقاطعة أكثر من 130 عامل في بلدية الميناء من غير أبناء المقاطعة
زيادة بناء المؤسسات التعليمية مثل باقي بلديات انواكشوط
إنهاء وصاية عضو الحكومة (محمد سالم ولد مرزوق)
الضريبة التي تثقل كاهن الساكنة وفي الأخير يحق لنا أن نتساءل ماقيمة
أين الإنارة العمومية وتعبيد الطرقات
لماذا القطع المستمر والغير مبرر للماء
أين إعانات الخدمات الصحية والتعليمية اين
أين مساعدات الممولين
أين أموال صندوق التضامن بين المجموعات
أين إعانات المساجد والمحاظر
أين إعانات الثقافية والرياضية
أين إعانات الخدمات المدرسية
أين إعانات العمل الاجتماعي والرابطات الاجتماعية
ومن هذا المنطلق ندعوا المفتشية العامة لدولة القدوم لبلدية الميناء وإنفاذ القانون
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون