الاستطلاع - يزور الرئيس الغابوني الانتقالي الجنرال أوليكي انغيما العاصمة نواكشوط، اليوم الخميس، في زيارة تمتد لأربع وعشرين ساعة.
وسيصل انغيما إلى العاصمة نواكشوط، قادما من تشاد، بعد مشاركته هو والرئيس غزواني في حفل تنصيب الرئيس التشادي محمد ديبي.
تأتي زيارة الجنرال انغيما للعاصمة نواكشوط لإعادة بلاده إلى الاتحاد الإفريقي، بعد تعليق عضويتها إثر الانقلاب العسكري الذي نفذه، وأطاح بالرئيس علي بونغو، حيث نصب نفسه رئيسا انتقاليا للغابون التي تقع في وسط القارة.
وكان الرئيس غزواني الذي يتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي قد تلقى مكالمة هاتفية من طرف الجنرال انغيما، خلال مايو الجاري، عبر فيها عن رغبته في زيارة موريتانيا.
ويكثف رئيس الغابون الضغوط من أجل إقناع القادة الأفارقة برفع التعليق عن بلاده.
وقد أطاح الجنرال انغيما في سبتمبر الماضي بالرئيس علي بونغو ونصب نفسه رئيسا انتقاليا للغابون التي تقع في وسط القارة.
وتعد الغابون إحدى الدول الغنية بالبترول حيث يُقدر احتياطيها المؤكد بأكثر من 3 مليارات برميل، وهو ما يجعلها ضمن الدول العشر الأولى في عالم البترول.
تسيطر شركتا توتال وشل على صناعة التبرول في الغابون، وهو يمثل حوالي 96 بالمائة من صادرات البلد نحو الخارج.
يعد الجنرال انغيما أحد الضباط السامين الغابونيين، وكان يتولى قيادة الحرس الجمهوري عندما قاد الانقلاب، عمل قبل ذالك ملحقا عسكريا في العديد من الدول.