الاستطلاع - قال المرشح لرئاسيات 2024 محمد ولد الغزواني إنه سيكون أول من يهنئ المرشح الذي ينتخبه الموريتانيون في اقتراع التاسع والعشرين من يونيو الجاري.
وأضاف ولد الغزواني الذي كان يتحدث في مهرجان جماهيري بمدينة نواذيبو أن الانحناء أمام اختيار الشعب الموريتاني في الانتخابات المرتقبة هو أول الواجبات أمام أي مترشح للانتخابات.
وشجب ولد الغزواني الاعتداء على مهرجان الشباب في حملته مساء أمس، قائلا إنه عمل غير أخلاقي، ولا ينتمي لأدبيات المنافسة المحترمة.
وأشار إلى أنه يربأ بالمترشحين والسياسيين أن يكونوا وراءه، قائلا إنه يعتقد أن وراءه "دوافع إجرمية صغيرة تتعلق بنشل بعض المقتنيات".
واستطرد ولد الغزواني متحدثا عن مسؤوليته كرئيس في توفير الأمن للمواطن، مضيفا أنه لا يتحدث الآن بصفته مرشحا، وإنما بصفته رئيسا لموريتانيا عليه "واجب دستوري وقانوني، وعليه القيام به حتى يوم 31 يوليو القادم"، يوم انتهاء المأمورية الحالية".
وذكر أنه إذا انتخب لمأمورية جديدة فسيواصل نفس المسؤولية، لافتا إلى أنه كلفه الدستور والقانون بحماية الشعب وسيفعل، والدولة لديها الوسائل لذلك وستفعل.
وأكد ولد الغزواني إجراء تحقيق في الموضوع قائلا إن مرتكبه سيدفع الثمن، مجددا استبعاد وقوف أحد السياسيين أو المترشحين وراءه.
وطالب ولد الغزواني منافسيه بالاستمرار في مناخ التنافس الإيجابي، مذكرا أن التنافس الإيجابي والعمل من أجل انتخابات شفافة ونريهة، "ننحني جميعا لنتائجها احتراما لقرار الشعب" الموريتاني يوم 29 يونيو وهو ما سيعزز الديمقراطية الموريتانية.
وأوضح ولد الغزواني أنه أعطى تعليماته لكل طواقم حملته بخوض حملة نظيفة خطابا وممارسة، وهو ما التزموا به، داعيا السياسيين إلى إعطاء المثال في الانضباط والمسؤولية.
وكانت منصة مهرجان لمنسقية الشباب بحملة غزواني قد تعرضت لهجوم، وشهدت حالات سطو اعتقل بعدها مسؤول حركة إيرا التي كان يقودها المرشح للرئاسة بيرام الداه اعبيد.
ونفت حملة ولد ولد اعبيد في وقت لاحق اليوم أي صلة لها بأعمال الشغب التي حدثت الليلة البارحة متبرئة من أي حوادث قد تعكر الجو العام، أو تتسبب في أي نوع من البلبلة.