الاستطلاع - طالب عشرات المواطنين القاطنين في الحيز الجغرافي بين الكلمتر 30 والكيلومتر 40 شمال العاصمة على طريق مطار ام التونسي من رئيس الجمهورية و الوزير الاول ، وكل الخيرين والشرفاء المهتمين بالاصلاح ، من اجل التدخل على جناح السرعة لمنع قرار كانت وزارة الاسكان في عهد وزيرها السابق محمد ولد سيد احمد قد اتخذته وذالك بتحديد يوم 15 من أغشت الجاري اي غدا الخميس للبدء في هدم بناياتهم بحجة انها غير مرخصة مسبقا .
و استغرب المتضررون من هذا القرار الجائر استهداف منازلهم وتحاشي المنطقة الاخرى الواقعة بين الكيلومتر 30 حتى العاصمة بحجة ان كبار رجال الاعمال و بعض النافذين يقطنون فيها ويمتلكون عينات العمارات والمنازل وبالتالي فكانها اصبحت محصنة .
واضاف المتضررون من قرار وزارة الاسكان هذا ، انهم لن يقبلوا استهدافهم ظلما وعدوانا ، مطالبين رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، والوزير الاول المختار ولد اجاي ، وكل الشرفاء والخيرين و المهتمين بتنفيذ برنامج الاصلاح ، بتعطيل هذا القرار الذي اتخذ وراء الكواليس ، في عهد حكومة سابقة ، حيث من غير المقبول تنفيذه في بداية المامورية الثانية لرئيس الجمهورية ، و في ظل حكومة اصلاح جديدة اكثر اهتمام بمصالح الضعفاء ، حسب وصفهم .
و لم يخفي المتحدثون باسم ملاك هذه البنايات انزعاجهم من قرار ظالم وغير مقبول يستهدف الطبقة الفقيرة والضعفاء و يتحاشى النافذين ورجال الاعمال حسب قولهم .
وكانت وزارة الاسكان قد طالبت باخلاء هذه الساحة المملوكة من طرف المواطنين البسطاء على طريق المطار ، والتي بذلوا وصرفو ما لديهم ، و بشح الانفس ، من اجل احياءها ( والارض لمن احياها ) و من بينهم من قطنها وملكها منذ عشرات السنين اي قبل بداية استقلال الدولة .
في الوقت الذي لم يستهدف القرار ساحة اخرى مماثلة استحدثها و قطنها الكثير من النافذين و رجال الاعمال و كبار الموظفين في الدولة .