الاستطلاع - تتخذ الدولة حاليا من شعار محاربة الفساد نهجا جديدا في ظل تراكم هذا الفساد وانتشاره ، و التنافس على تدمير مقدرات هذا البلد المسكين من طرف ثلة من المسؤولين خصوصا المنحدرين من المناطق الشرقية ، وكأن تدمير قدرات البلد و تحميل كاهله ما لا يطيق باكتتاب عشرات وميئات و الاف الجهلة و اصحاب الشهادات المزورة داخل مؤسساته ، ليصبح هؤلاء يستحقون ما لا يستحقون من رواتب و ميزات و حقوق ما انزل الله بها .
وهنا نستشهد باشخاص اكتتبتهم فاطمة بنت خطري داخل مؤسسة مفوضية الامن الغذائي وهم من محيطها العائلي الضيق ، او من تربطها بهم علاقة قرابة وصداقة ، او ، او ، او .
وهذه اسماء عمال بنت خطري المكتتبين حديثا واغلبهم من اهل خطري :
1 - خطري سيدي ولد خطري أبن عمها.
2 - أمال خطري زوجة النائب أحمدي حمادي نائب تامشكط
جدو الفضل .
3 - سيدي محمد ملاي عثمان ابن أختها .
أميم محفوظ خطري.
4 - ابراهيم أگه أبن أختها
أربيه محفوط خطري
5 - أحمد أشريف عبد المؤمن أبن عم زوجها
أدوم أمبوي أشريف
6 - حم أشريقي من عائلتها الضيقة
7 - الشيخ المحفوظ سعدن من أخوالها
8 - أحمدو خطري أبن عمها
9 - أم الخيري أحمدن خطري أبنةعمها شقيق المحفوظ
10 - فاطمة عبد القادر سيدي مالك أبنة أختها
11 - خديجة المحفوظ خطري الملقب ديج
12 - أحمد سيدي محجوب أبن خالها
13 - زيدان محمد لمين الديه أبن عم زوجها
14 - محمد عالي سعدن من أخوالها
15 - ملاي أحمد ملاي عبدالله أبن أختها أميم
16 - المحفوظ خطري
17 - محمدلمين محمد أجيد زوج أبنة أختها
طيبه ملاي أحمد.
ايضا تتحدث مصادر عدة عن فساد مماثل في شركة المياه التي تقطع الماء عن المواطنين بسبب الفساد وسوء التسيير ، حيث تقول المعلومات ان مديرها الحالي اكتتب عشرات المقربين من محيطه العائلي الضيق ومنهم زوجته وابنه ، ولم نسمع عن معاقبته او اقالته وهو عقاب لا يكفي ولا يرضي .
و يوم امس الاول تمت اقالة المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وهو مفسد وفاسد ، وهذا الرجل تولى عدة وزارات وتربع على قيادة الحزب الحاكم ؟؟؟؟.
فماذا سيكون قد خلف خلال مدة تسرب سرطانه داخل هذه المؤسسات ومن بين اكتتاباته العشوائية اقدامه مؤخرا على توظيف 9 اشخاص ، لم يشملهم قرار الالغاء الاخير .
بينما اقدم سلفه سيدي عثمان الذي تقاعد قبل اشهر ، على اكتتاب قرابة 100 شخص اغلبهم من محيطه الاسري والزائر للصندوق سيلاحظ الكارثة ، وهم يتموقعون حاليا داخل اماكن حساسة و مهمة في مؤسسة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي .
انها لعنة الفساد وزمن سلطة المال والنفوذ
إن تفشي الفساد بنوعيه الأفقي والعمودي، بين الموظفين وكبار المسؤولين، يعود بالأساس إلى غياب المراقبة الصارمة وعدم الالتزام بالقيم، وستظل لعنته تطارد البلاد والعباد، ما لم تتوفر الإرادة السياسية وتتظافر جهود، وتتم معاقبة الفاسدين ليس باقالتهم فقط بل بسجنهم وضربهم والتنكيل بهم حتى يتم نفيهم من الارض وتطهير البلاد والعياد منهم ومن اثارهم