بيان هام وجديد من الخليفة العام للطريقة القادرية فضيلة الشيخ سيدي الخير ولد الشيخ بوننه ولد الشيخ الطالب بوي

خميس, 10/10/2024 - 17:50

الاستطلاع - بسم الله الرحمن الرحيم 
وصلى الله وسلم على نبيه الكريم 
وعلى آله الطيبين الطاهرين 
وصحبه الغر الميامين  ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين 

نظرا لما يشاع ويُتداول فى هذه الأيام من أخبار تَرِدُ فيها أحيانا أسماء من الأسرة المحروسة بعناية  الله إن شاء الله أسرة شيخنا الشيخ سعد أبيه رحمه الله تعالى ورضي عنه 
وإنارة للرأي العام حول بعض مميزات هذه الأسرة قديما وحديثا 
وما حباها الله جل جلاله به من النعم الكبيرة الجليلة العظيمة البالغة حدَّ التواتر عليها من عامة وخاصة الناس قديما وحديثا نثرا ونظما وتلويحا وتلميحا مشاهدة وسماعا 

نودَّ أن نورد بإختصار شديد (خوف الإطالة) أن ملك هذه الأسرة للسيارات والعقارات والأنعام أمر والحمد لله قديم قدمها في هذه البلاد المباركة فأول سيَّارة فارهة في هذاه البلاد من نوع س أليزىcElyieeكانت ملكا للشيخ سيداتى بن شيخنا الشيخ سعدبوه 
ومن أوائل الدور المشيدة في المذرذرة دار الشيخ الطالب بوي بن شيخنا الشيخ سعد بوه 
التي بناها فيها سنة 1935
و أول دار بنيت في النمجاط داره التي  بناها سنة 1950 (عام السيل )
ومن أوائل الدور المشيدة في روصو 
داره التي بناها في ابلوك مربع سنة 1950 عام السيل وكانت الضيوف والتلاميد تأتيها في الزوارق من الكلم 7 من روصو لأن السيل بلغ ذالك المكان في ذالك الزمن و أما ما يتعلق بالفضة الخالصة المحضة 
فقد كانت النصارى وحكومة الحكم الذاتي في السنغال 
تتعرض للشيخ الطالب بوي 
عند إنتهاء جولته الرسمية في السنغال (غيبةالغبه) بغية تبديل النقود الورقية بالمعدنية (انحاس)
ويوفر للجميع ما يريدون من النحاس (الفضة المعدنية) تحت إشراف الخزينة السنغالية وتوجد اليوم وثائق توثق أن النصارى كانو  يقترضون من عنده المال في إنتظار أن تصلهم أموالهم من فرنسا 
وكان في سياستة الدينية وخدمته للمجتمع وحرصه على ممارسة القضاة للقضاء بعيدا عن التدخل الفرنسي و ضغط  الأمراء  المحليين  
يوفر لجميع قضاة المنطقة معشيتهم بصفة دائمة وكان يتدخل بأمواله 
في الأزمات المعيشية ومَا زَمَنُ أحْسَيْ بَابَ مِنَّا بِبَعيد فقد عَبَّأ أموالا طائلة لتوزيعها على المحتاجين والفقراء والمنكوبين فى ذالك الزمن الممحل المُسْنِتِ الشديد الذي أهلك الزرع والضرع والأنفس و أسند تلك المهمة لمَحَلِّ ثِقته المطلقة وخاصته من الناس فضيلة القاضي الإمام بن الشريف رحمه الله وقال أنه هو من يثق فيه ورعا وعلما وكان الإمام بن الشريف يقول إنه يشهد أن الشيخ الطالب بوي فعل ذالك الزمن لعامة الناس من الإنفاق والإيواء والسعي في مصالحهم وتجهيزهم مثل مافعل عثمان ابن عفان في تجهيز جيش العسرة ولا يضره مافعل بعد ذالك 
وكان يرسل نائبته من نوائب القبيلة إلى الشرق وهي مليون أوقية في ذالك الزمن و كل هذه الأموال معلوم المصدر و هي  كرامة ربانية خص الله بها جل جلاله هذا البيت وتزداد فيه يوما بعد يوم بزيادة أفراده والحمد لله 
فجيلُ ابناء الشيخ الطالب بوي وأبناء عمومتهم معروف بالمال والإنفاق وكثرة الأرزاق وأتساع رقعة التلاميذ يوما بعد يوم وظهور الكرامة والحمد على ذالك 
وجيل اليوم من أحفاد الجيل الماضي حالهم يخبر عن سؤالهم 
فهم في رغد عيش هنيئ مريئ طيب والحمد لله أدام الله ذالك 
ومصدره هو الآخر معروف ومعلوم ومألوف وشائع وذائع بين الناس 
وهو كرامتهم التي خصهم الله بها والحمد لله 
ونود أن ننبه إلى مسألة مهمة هي العامل المشترك أساسا بين أفراد هذه الأسرة وهي وصية أجدادهم لآبائهم وهي ميزتهم بين الناس 
الَا وهي حسن التربية وسلامة الصدور وسخاوة النفوس 
وحب الخير للناس و أعتدال المنهج والمحافظة على سلامة التربية 
ربنا واحد هو الله جل جلاله نؤمن به ربا واحدا أحدا مشَرِّعا والكل عبيده وعباده و إمامنا وسيدنا وقدوتنا 
هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤمن به نبيا ورسولا وشفيعا ونصدق  بكل ماجاء به وكل ما فصَّلته سنته هذا هو مذهبنا الذي لا محيد عنه فيه وُلدنا وعليه تربينا 
شَبَّ فيه من شَبَّ منا وشاب فيه من شابَ وعليه نموت إن شاء الله ونحي ونسأل الله الثبات عند تقلب القلوب كل فرد منا كبير  وصغير ذكر أو انثى هذه حالته وهذا حاله 
نحن جسم واحد تختلف أطرافه وجوارحه شكلا ونوعا وحجما ودورا وأداءا و وظيفة لاكن إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر بهذا ربانا شيخنا الشيخ سعد أبيه وعليه تركنا أبنائه وأحفاده 
ودونه نموت ونحي 
أما إذا شكك بعض الناس في تربيتنا وسلوكنا ومصادر أرزاقنا ومستمد أرواحنا ومعدننا وأصلنا وفصلنا 
فهذا أمر أعتدنا عليه في بيتنا الذي نحن أهله من عهد أبينا سيد البيت وأهله صلى الله عليه وسلم فقد كانت قريش تسميه الأمين 
لكن لما فتح الله له أبواب الفضل والخير وأختاره رسولا خاتما وفضله على جميع خلقه كذبوه وقالوا عنه مالم يقله مالك في الخمر 
لاكننا والحمد لله نخرج من كل محنة بنصر وفي أيام  مِحَنِنَا لا تَحُلُّ البَئْسَاءُ  منا عُرىَ الصبر وفي أيام مِنَحِناَ لا تَسْتَخِفُّنا السراء تماما كحال جدنا وسيدنا صلى الله عليه وسلم 
وإقتداءا به وتقليدا له 
لا تحل البأساء منه عرى الصبر ولا تستخفه السراء 
وفي يوم نصرنا على حسادنا ولا نقول أعدائنا لأن اعدائنا هم الكفار وحدهم نقول لحسادنا ماقاله  سيدنا يوم الفتح الأعظم 
إذهبوا فأنتم الطلقاء لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين .
ومع هذا كله والحمد لله فإننا في  دولة مسلمة عادلة يجمعنا ظلها ويسعنا عدلها حق الملكية فيها مضمون وهي على أبنائها حَانِيَّة ٌ  وبهم رحيمة لا تقبل ظلم بعضهم من بعض ولا بعضهم لبعض قد تضربهم بِمَخَالبِبِها لا كنها لا تجرحهم و تعضهم بإنيابها لاكنها لا تؤذيهم 
فنثق فيها غاية الثقة 
كما نثق بتربينتا وسلامة سلوكنا من كل مايخدش الدين والمورءةويضر السمعة 
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 

المكتب الإعلامي للخلافة العامة للطريقة القادرية 
الخليفة العام للطريقة القادرية
الشيخ سيد الخير بن الشيخ بونن بن الشيخ الطالب بوي بن شيخنا الشيخ سعد أبيه

بتاريخ 10 اكتوبر 2024