بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
الاستطلاع - قيل لى قد اسى عليك فلان. ومُقام الفتى على الذِّل عار
قلتُ قد جاءنى وجاء بعذر. ديةُ الذنب عندنا الإعتذار
لا يُنْبِتُ الخِطَّيَّ الا وشيجُه
ولا تُغرس النخل الا فى منابتها
وعلامة الأسد الزَّئير
وعلامة البحرِ الخريرُ
وعلامة السحابة مُزَنةٌ
وعلامة السيادة السماحة
وعلامة العظيم التواضع
وعلامة الكرام قبول العذر
اقبل معاذير من ياتيك معتذرا.
ان برَّ عندك فيما قال او فجرا
لقد اطاعك من يُرضيك ظاهرُه
وقد اجلَّك من يعصيك مستترا
الامام الشافعي رضوان الله عليه
من الناس من يتفق على العطاء ( جِبِلَّة جبله الله عليها)
ويختلف فيما غيره
ومن الناس من يتفق على طاعة الله ويختلف فيما غيرها
ومن الناس من يتفق على الحرب ويختلف فيماعداها
ومن الناس من يتفق على السِّلم
ويبذل فيه الُمُهَجَ والمال
حتى انه يبذلهم من اجل سِلْمِ غيره
واصلاح ذات بينه
من هذا الصنف من الناس
شيخنا الشيخ سعد أبيه وابنائه من بعده وابوه من قبله واجداده الى سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
القابل لعذر هند بنت عتبة يوم الفتح
وهي ءاكلة كبد عمه حمزة
والقابل لعذر كعب ابن زهير لما نال منه ومن َصاحبه الصديق فهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه
وجاء بعد ذالك بقول كالدر والياقوت
أًنبئت ان رسول الله اوعدنى.
والعفوُ عند رسول الله مأمول
وقد أتيت رسول الله معتذرا
والعذر عند رسول الله مقبول
فالقى عليه عبائته الشريفة وقبل عذره
صل الله عليه وسلم
شيخنا الشيخ سعد ابيه
الذى حُسدَ فعفى وظُلم فتغاضى وشُتِمَ فتغافل واتُّهم فصفح
وصار هذا هو ميثاقِ شرفِ بنيه من بعده فى كل بلد وزمن .
فقد يختفلون فى امور من امور الحياة
وهذا من سُننها
فابوبكر وعلي اختلفا وعائشة وعلي اختلفا وغيرهم كثير
لاكن يوَّحد الموقف بينهم ماكان لله وفى الله وبالله وفى سبيل الله
لذالك لا ارانى مُحرجا
من ان اتقدم باسم جميع ابناء الشيخ سعد أبيه وابناء اخوته
وابناء اعمامه وعماته لأن ابن بنت القوم منهم
الى قبيلة وأسرة وحضرة وحاضنة وجماعة وحوزة ومحظرة وقيادة وسيادة وممثلية
مشيختنا الصوفية والعلمية والسياسيةوالقيادية والريادية
(قبيلة كنت عموما )
وجميع حواضنها الاجتماعية والادبية والفنية
وجميع مريديها وتلامذتها ومحبيها
وخاصة
حاضنة اولاد سيد الوافى
وبالأخص
بيت العلم والفضل والصلاح والكرم والسيادة
بيت ودادى بن احمد بن سيد لمين بن الطالب سيد احمد الوافى
وخصوصا
بيت العز والشرف والفضل والعلم والصلاح
محمد محمود بن ودادى
والى السيد والشيخ والصالح والكريم والطيب
عبد الرحمن (بحام)بن محمد محمود بن ودادى بصفة اخص
بقبولنا وفخرنا واعتزازنا
بصدور رحبه
وقلوب مفتوحة
ووجوه مستبشرة
وعيون رامقة
وءاذان صاغية
وعقول واعية
وجوارح مطروبة
للإعتذار الذى كتبه اخونا (بَحَّام)
فقد جاء بنية صادقية
وعقل سليم
ونظر بعيد
وفطنة ثاقبة
وحرص منيع
وفهم عميق
ومحافظة على الود
ومراعاة للعهد
وتجسيد للمحبة
وتفعيل للمودة
التى نسجها الآباء والأجداد قبل تكويننا نُطَفاَفى اصلاب ءابائنا وارحام امهاتنا
فهو اعتذارُ كبيرٍمتواضع
وعاقل رزين
وسيد حصيف
واخ حنون
ينظر الى ماضينا جميعا من ستر رقيق
ويحرص عليه من تحديات الزمن
وعاديات الايام
مع انتا نقث كامل الثقة انه اي (بحام )
مادعاه الى ما كتب عن بعض افلاذ اكبادنا
الا حرصُه على الوطن
وسهره عليه ومحافظته عليه
كما كان ءابائه واجداده من قبلُ
ولما زال عنه الشك بفضل الله ثم بتحقيق وتدقيق اجهزة دولنا الأمنية والقضائية التى نعول عليها وعلى عدالتها كثيرا ونثق فيها كثيرا وهذا مالم تُخيِّب ظَننا فيه والحمد لله اولا واخيرا
كثقتنا التامة فى تربيةابنائنا واخواننا واعمامنا وابناء اعمامنا وعماتنا وكافة من ضمته حضرتنا الصوفية
وكثقتنا فى استقامة نهجهم جميعا وصدق علاقتهم مع الله جميعا وظهور كرامتهم جميعا
وحرصهم على احسن تمثيل لدوحتهم جميعا
ومحافظتهم على نظافة وطهارة انتمائهم النبوي الشريف
الأمور التى تجعلهم فى غاية البعد من الشك والقذف والرذيلة
وما يزرى بالمروءة ويخدش من الدين
ويدنس الأخلاق
ان عُلمت عدالة المرء فاليترك وماعمِلا
لاكن قدر الله وماشاء فعل
وهذا هو عين اللطف
لِياتي اللطف فى ضده
كما وقع ليوسف عليع السلام
صَيَّره رِقًّا لكي ينالا. مُلكا وعِزَّا ربُّه تعالى
لتسكت السن كانت تلقلقُ خلف الظهور
وتطيب انفُس كانت تشك داخل الصدور
ويسكت نعيق غراب الشامتين
وتخمد نار حسد الحاسدين
تما ما كما وقع لحساده صلى الله عليه وسلم
يوم فتح مكة
فَمِنْ هاربٍ لا يلتفت وراءه
ومن مذعور اخرج منه الذعرُ
انك لو شهدت يوم الخندمه اذ فر صفوان وفر عكرمه
واستقبلتنا بالسيوف المَسلمه
ومِنْ لائذ بالبيت
ومتعلق باستار الكعبة
وهم لا يدورن ان
خير البرية صاحب الخُلق العظيم صلى الله عليه وسلم قررَّ افضل موقف وهو العفو
وحَضَّرَ جوهرة نادرة من جوامع كلمه
(اذهبوا فانتم الطلقاء )
حفظ الله الجميع
ودام ماخلف الآباء والاجداد من علاقات بيننا وبين هذا البحر المزبد من العلم
والجبل المنيف من الصلاح
والسماء العالية من الأمجاد
والأرض الطيبة الممرعة بمكارم الأخلاق ومحاسن الشِّيم
مضرب المثل فى معالى الأمور (كنته )
المكتب الإعلامي
للخليفة العام للطريقةالقادرية فى غرب افريقيا
صاحب العمامة
الشيخ سيد الخير بن الشيخ بونن بن الشيخ الطالب بوي بن شيخنا الشيخ سعد ابيه
بتاريخ
26-10-2024