الاستطلاع - قال النائب البرلماني عن دائرة أمريكا، يحيى ولد اللود، إن المئات من الشباب الموريتانيين الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية يعيشون واقعا مأساويا بسبب إدمـان المخـدرات.
وأضاف ولد اللود، في مداخلة صادمة، أمام عدد من أفراد الجالية أن هؤلاء الشباب أصبحوا عرضة للإدمـان على المخـدرات، حيث يتسكعون في الشوارع ويتسولون أمام المساجد، بعد أن فقدوا القدرة على التأقلم مع ظروف الحياة في المهجر.
وأشار النائب إلى أن غالبية حالات اختفاء الشباب التي تُبلغ عنها أسر موريتانية تنتهي بالعثور عليهم في المستشفيات بحالة متدهورة جراء الإدمـان. وقال: "كلما بحثنا عن شاب مفقود، نجد أنه ضحية الإدمـان في أحد المستشفيات".
كما حمّل النائب الأسر الموريتانية جزءًا كبيرًا من المسؤولية، بسبب إرسالها لأبنائها في سن صغيرة وقبل نضجهم الفكري والعاطفي، مما يجعلهم عرضة للضياع والانحـراف.
ووصف ولد اللود هذا التصرف بأنه "تحويل لهؤلاء الشباب إلى مشاريع مدمـنين"، داعيًا الأسر إلى التريث قبل اتخاذ قرار إرسال أبنائهم للهجرة، خاصة دون دعم أو توجيه مناسب.