
الاستطلاع - شنّ المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (آليسكو) الدكتور محمد ولد أعمر هجوما لاذعا على الترتيبات البروتوكولية التي واكبت مهرجان شنقيط.
واقترح ولد أعمر في تدوينة له على فيسبوك أن يتم تفعيل دور البروتوكول، واكتتاب مجموعة من الشباب و الشابات متعددي اللغات وتكوينهم، وتدريب كبار المسؤولين وتعيين متخصصين في البروتكول في الوزارات والسفارات..
وختم ولد أعمر تدوينته قائلا إن ذلك سيساهم فى إعطاء الصورة التي تليق بهيبة الدولة و أصول التعامل، حيث أن السفارة الثقافية دعامتها الإعلام والبروتوكول.
ويتواجد ولد أعمر حاليا في مدينة شنقيط لحضور مهرجان المدن القديمة، وحسب العديد من المراقبين فقد شهِدت هذه النسخة اختلالات غير مسبوقة، حيث أنها المرة الأولى التي ينسحب فيها رئيس الجمهورية قبل نهاية السهرة، كما أنها المرة الأولى التي يغادر فيها المهرجان دون توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات.
وانتقد العديد من الحاضرين طول السهرة البارحة وغياب الإبداع في فقراتها، حيث تحدث الصحفي عبد الباري عطوان بشكل مطول، منتقدا بعض الحكومات دون أدنى احترام للعلاقات الأخوية التي تربطنا بهذه الدول.
كما أن بعض المتدخلين أطنب في مدح القبائل وتمجيدها والتنقيص من بعض شرائح المجتمع، في تناقض صارخ مع نص وروح الخطاب الذي ألقاه فخامة رئيس الجمهورية عند افتتاحه للمهرجان.