الاستطلاع - شهدت جلسة محاكمة الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، اليوم تطورًا مفاجئًا بعدما طلب رفع الجلسة بسبب تعرضه لآلام في الركبة وسهره طوال الليلة الماضية نتيجة حالته الصحية.
وقد رفض رئيس المحكمة الطلب، مما دفع هيئة الدفاع عن ولد عبد العزيز إلى الانسحاب من الجلسة احتجاجًا على القرار.
خلال الجلسة، أوضح ولد عبد العزيز أنه يعاني من آلام في الركبة أثرت على قدرته على متابعة الإجراءات القانونية، مضيفًا أنه لم ينم الليلة الماضية بسبب حالته الصحية. وطالب بتأجيل الجلسة لإتاحة الفرصة له للراحة والعلاج.
وفي سياق آخر أعربت هيئة الدفاع عن محمد ولد عبد العزيز، عن استيائها من قرار المحكمة العليا القاضي برفض دعوى المخاصمة المقدمة ضد قضاة الغرفة الجزائية بمحكمة الاستئناف.
ووصفت الهيئة القرار بأنه "إقحام للقضاء في السياسة"، معتبرة أنه يؤثر على مصداقية القضاء.
وفي بيان صادر عنها، انتقدت الهيئة عدة إجراءات قالت إنها خالفت القانون، بما في ذلك النظر في الدعوى قبل تبليغ الخصوم، ورفض الدعوى شكلاً مع التطرق إلى أصلها، واشتراط نهائية أعمال القضاة المخاصمين لمنع المساءلة.
وأشارت الهيئة إلى أن القضية ضد ولد عبد العزيز ذات طابع سياسي أكثر من كونها قانونية، مؤكدة أن القرار الأخير يعكس عدم استقلالية القضاء واستخدامه في تصفية حسابات سياسية.