الاستطلاع - يشكوا الناقلون الموريتانيون بين موريتانيا ودولة السنغال من محاولات استنزاف جيوبهم من طرف سلطة تنظيم النقل ، في الوقت الذي لا تؤدي هذه السلطة نفعا ولا تقوم باي دور لصالح الناقلين .
ويقول السائقون أن سلطة تنظيم النقل فرضت على كل سيارة تدخل او تخرج من موريتانيا دفع ضريبة تبلغ 3000 اوقية قديمة ، و وضعت فرقها خارج العاصمة و عند نقطة معبر جامى الحدودي لهذا الغرض ، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل لعدم قانونيتها وعدم تجاوب الناقلين معها .
ومن اجل ضمان استنزاف جيوب السائقين يضيف الناقلون فقد استعانت السلطة مؤخرا بشرطة تكند وهو ما جعل السيارات المغادرة والقادمة تتكدس في طوابير ، رافضة هذا القرار الذي يصفه السائقون بالجائر .
ويشكك الناقلون في مصداقية ورقة الدفع التي يستلمونها بالمقابل من فرق السلطة لانها مجرد ورقة بيضاء لا تحمل ختما ولا طابعا ، وبالتالي فإنهم لا يثقون فيها .
ويقول الناقلون انهم كانو يدفعون ضريبة 500 اوقية قديمة لصالح السلطة عند خروجهم من العاصمة ، واكدوا استعداداهم لمواصلة دفع هذا المبلغ لانه يتماشى مع امكانياتهم .
وطالب الناقلون من الجهات المعنية بالدفاع عنهم وردع سلطة تنظيم النقل عن افعالها التي لا تخدم السائقين ولا النقل بصفة عامة في موريتانيا ، حسب تعبيرهم .