الاستطلاع - هذه قصة ثابتة وحقيقية حدثت عام 2012 في نواكشوط ، وهي تدل على عجائب الله في خلقه ، فهي كرامة خص الله بها عبدا من عباده لأنها خارقة للعادة .
وبما ان الكرامات والخوارق امور خص الله بها اولياه تعالى، فسننجز القصة كاملة للقراء الكرام في السطور التالية :
وهي أن الشريف امود ولد الناهي السملالي ، جاء ذات يوم الى احدى ( محاشر ) اي محجوزات امن الطرق وطلب منهم اطلاق سراح سيارة ملك لأحد الاشراف الصعيديين كان امن الطرق قد استوقفها وحجزها بسبب مخالفة ما .
وعندما استلم الشريف السملالي السيارة المذكورة ، ترك سيارته قرب مقر الحجز ، و ذهب يقود السيارة التي كانت في حوزة امن الطرق ليوصلها الى صاحبها ، وعند عودته الى سيارته و جد قفلا على احد عجلاتها ، فطلب من امن الطرق فتحه فرفضو ، وتركهم وذهب الى منزله وبعد الظهيرة ، عاد الى سيارته واستدعى 7 من افراد امن الطرق كانو متواجدين في عين المكان وقال لهم تأكدوا ان قفلكم مغلق ، فاستغربوا ما قال وردوا عليه انه مغلق و مفتاحه موجود عند شخص آخر غير حاضر في الوقت الراهن ، فأشار الشريف السملالي باصبعه الى القفل فانقسم الى نصفين و وقع مطروحا بعيدا عن عجلة سيارته ، فتعجب الجميع من هذه الحادثة وصاروا يتوسلون اليه ان يسامحهم ويعفوا عنهم ، فرد عليهم ان الذي جعل القفل على عجلة سيارته اذا لم يتصل عليه قبل غروب الشمس فسوف يمرض مرضا لا علاج له وسوف لن يرى الذرية بعد اليوم .
وبعد ساعة اتصل عليه المعني و جاءه يبكي معه والدته واخواته و بحوزتهم هدية تتمثل في كباش من الغنم وطلبو منه ان يعفو عنه و يسامحه - انتهت القصة .
قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم