الاستطلاع - كشفت تحقيقات صحفية عن اعتقال وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية (FIA)، أمس السبت، لشخص يدعى “عبد الغفار”، تتهمه السلطات بأنه أحد المهربين الرئيسيين في حادثة تهريب البشر التي أودت بحياة 44 مهاجرا باكستانيا الشهر الماضي، أثناء محاولتهم العبور من موريتانيا إلى جزر الكناري.
وأفادت تقارير باكستانية بأن الوكالة ألقت القبض على عبد الغفار في مطار إسلام أباد، واصفة إياه بأنه “الميسر الرئيسي” لشبكة تهريب البشر التي تمتد من باكستان إلى أوروبا.
وأوضحت أن الاعتقال جاء بناء على شهادة سبعة ناجين من مأساة القارب، الذين عادوا إلى باكستان مؤخراً وساهموا في تحديد هوية المتهم.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد حصل المحققون على معلومات وأدلة حول أنشطة عبد الغفار، الذي كان يقيم في موريتانيا منذ عام 2023، حيث تبين أن اثنين من أقاربه يعيشان هناك منذ 2018،
ويشتبه في تورطهما بعمليات تهريب البشر. وبدورها، أظهرت التحقيقات أن المتهم كان على اتصال وثيق بمهرب ينحدر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء.