بيان
الاستطلاع - يواصل الكيان العنصري الصهيوني جرائم الإبادة الجماعية والقتل العشوائي بحق سكان قطاع غزة المحاصر دون تمييز بين طفل أو امرأة أو شيخ أو مريض أو طبيب أو مسعف أو صحفي يمارس مهامه بمهنية أو موظف إغاثة اممي. ودون تمييز بين مدرسة او مسجد او كنيسة تؤوي نازحين ولا حتى مقرات "الأونروا" الأممية المكلفة بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. فالكل في دائرة الاستهداف والقصف والتدمير والإبادة في ظل الصمت العربي والإسلامي والدولي المتواطئ مع إرهاب الكيان العنصري الصهيوني المدعوم أمريكيا بالمال والسلاح الفتاك وفي المحافل الدولية والمدعوم كذلك من عدة أنظمة عربية وغربية ترى أن المواطن الفلسطيني أقل من مرتبة الحيوان !!.
إننا في الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا، ونحن نتابع استئناف الكيان العنصري الصهيوني مجازر الإبادة والقصف العشوائي وتنفيذ رغبة الإرهابي نتنياهو في إبادة أهالي غزة وتهجيرهم ودعم الرئيس الأمريكي ترامب لهذا الإرهاب العلني، لنؤكد على ما يلي:
- إدانتنا التامة لجرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع والتي تجاوزت كل تصور وفاقت في تصنيفها الجرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي الإنساني ونحمل الإدارة الأمريكية تداعيات ذلك على المنطقة كلها بل وعلى العالم، ونؤكد لهؤلاء القتلة أن فلسطين ليست وحدها.
- مطالبتنا المنظمات الصحفية الموريتانية والعربية والإقليمية والدولية بتحمل مسؤوليتها كاملة في الدفاع عن زملاء المهنة في قطاع غزة وفلسطين والعمل على حمايتهم سواء في الميدان أو في خيام النازحين حيث يأخذون استراحة محارب لإيصال الحقيقة وربط غزة وما يجري داخلها بالعالم الخارجي.
- نحمل النظام الرسمي العربي كامل المسؤولية في التقاعس عن نصرة شعب عربي مسلم يباد تحت أنظار قادة الأمة وعلى مرأى ومسمع من جيوش عربية وإسلامية مدججة بأحدث أنواع الاسلحة، كما نحمل هذه الأنظمة مسؤولية تجويع وتهجير سكان القطاع وإبادتهم ومنع الغذاء والماء والدواء عنهم وتدنيس الاقصى وإبادة اهلنا في الضفة الغربية والتنكيل بهم.
- ندعو الإعلاميين في موريتانيا إلى تنظيم وقفات احتجاجية تعبر عن رفض هذه المجازر وإدانتها، كما نطالب المؤسسات الإعلامية إلى تبني سياسة تحرير تفضح الكيان المجرم وداعميه وتكشف إرهابهم ووحشيتهم ودمويتهم وتجردهم من القيم الإنسانية دون إخلال بالمهنية.
- يؤكد الاتحاد مواصلة دعمه لزملائه في فلسطين وخاصة في قطاع غزة وللشعب الفلسطيني الاعزل الذي يواجه الإبادة والهمجية في عالم لا إنسانية فيه ولا احترام فيه للمواثيق والقوانين والاعراف الدولية.
- يؤكد الاتحاد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل أرضه المحتلة من النهر إلى البحر ويدعو الغرب ومن يدعمونه إلى البحث عن وطن بديل للصهاينة الغاصبين بعيدا عن فلسطين وأهلها حتى يستتب السلم والأمن في المنطقة وفي العالم.
المكتب التنفيذي
نواكشوط 8 إبريل 2025 م