
الاستطلاع - حكم من يشوهون سمعة الوطن بالأكاذيب لأجل غايات في انفسهم المريضة بالحقد والكراهية والطمع ، و يندمجون في المنظمات و
لم يحترفوا السياسة ابدا ولم يتعاونوا مع الاجنبي الطامع في وطنك سوى لأنهم يريدون الانتقام .
فالسياسة بالنسبة لهم وفي عرفهم وثقافتهم ووعيهم هي انتقام من الماضي في الحاضر، ولذا قسموا الوطن الى معسكرين وراحوا يندبون في المحافل الدولية بل راحوا يشتكون في المؤسسات الدولية ضد وطنهم.
وكم حاولو لجر بلدهم الى المحاكم الدولية ليصبح الوطن الذي يدعون الانتماء إليه متهما ، فكيف لا يشتكون ضد الافراد بحجة العنصرية وهم يمارسونها في سلوكهم فكيف لا يقودونهم الى المحاكم ؟؟ .
فمن اتهم وطنه وندد وشهر به وشوه سمعته عبرالفضائيات الاجنبية وتطاول عليه وكذب وقلب الحقائق فقط لينال من وطنه لن يتردد ولن يرف له جفن من ان ينتقم منك لأنك دافعت عن الوطن وحملت روحك على كفك وفضحت وكشفت الحقائق ووضعت النقاط على الحروف.
ألم يقل العرب في مأثورهم القديم «رمتني بدائها وانسلت» فجهز نفسك لأن يرموك بدائهم وكل ادوائهم وبلاويهم محاولين الانسلال والتسلل من محاسبة التاريخ لهم.. وهم بذلك خائبون لا يفهمون كيف يحاسب وكيف يسائل التاريخ من خان وطنه، والخيانة درجات لكنها في النهاية خيانة.
وما أبشع ان يخون الخائن وطنه. وما اقبح ان يجلس احدهم واضعا رجلا فوق رجل امام كاميرات فضائيات أجنبية ليشوه سمعة بلاده، ويقول فيها كل الاكاذيب ويفتري عليها ما شاء له الافتراء
وكيف يدعي انه مسلم وهو يقول انه يكره مجتمع (البيظان) إخوته في الدين والمواطنه وكما تعرفون انه< لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه >
وليس من الإنسانية أيضا بغض الأخر من أجل منفعة او مقابل .
أرى أن منظمة افلام العنصرية كفاها من تقتيل هذا الشعب الواحد الذي يربطه الأخوة والإسلام وصلة القرابة لان جوهر الحياة الحقيقي هو بث روح المحبة والإخاء بين أبناء الشعب الواحد .