
الاستطلاع - انتشرت على بعض مواقع صفحات التواصل الاجتماعي ( تيك توك ) فيديوهات لمجرم يدعى محمد امبود وهو يقوم باحتجاز بعض الشبان البيض و يوجه لهم اللكمات تلو الاخرى تحت التهديد بالسلاح الابيض كي يقولو انهم لصوص مثل ما يفعل هو نفسه ، مع تلفظ هذا المجرم الخبيث بعبارات لا تليق .
وقد كثرت الدعوات عبر صفحات التواصل الى اعتقال هذا النذل الحقير واللقيط حسب وصف البعض ، وتطهير ارض الله منه ومن امثاله، والقضاء عليه وعلى من يقف وراءه سواء كانت عصابة او شخص .
إنها العنصرية السخيفة والمرفوضة اخلاقيا في ثوب جديد لا يمكن التغاضي عنه وتركه يفوت بأي حال وفي أي ظرف .
وتعليقا على هذه الحادثة فقد كتب المدون ابراهيم ولد الشيخ سيديا :
هذا المجرم حذف جميع مقاطع التعذيب التي كان يقوم ضد شريحة معينه ولكن هذا لايحميه وهذا من جهله وسبب أن ما قام به من أخطر الجرائم هو :
1. تهديد للسلم الأهلي: استهداف شريحة معينة بشكل ممنهج يزرع الكراهية والانقسام
2. انتهاك لحقوق الإنسان: التعذيب محظور تمامًا بموجب القانون الوطني وهو جريمة لا تسقط بالتقادم.
3. حذف الأدلة لا يسقط الجريمة بل يعتبر محاولة لعرقلة العدالة وهو جريمة إضافية.
على السلطات الأمنية والقضائية أن تفتح تحقيقًا عاجلاً يجب الاستماع إلى شهادات الضحايا وجمع الأدلة الرقمية، حتى لو تم حذف المقاطع.
