الاستطلاع - يشكو سكان تكند في ولاية ترارزة من انتشار عصابات وشبكات احتلال اراضي الناس وتزوير الوثائق بهدف دفع وإجبار ملاك هذه الاراضي الحقيقيين الى تعويض مبالغ كبيرة تجنبهم متاهات الشكاوي والذهاب والعودة الى المكاتب الادارية ، وذالك لصالح اعضاء هذه العصابات التي تنشط منذ سنين طويلة وسط عجز تام للادارات المحلية المتعاقبة على مستوى عاصمة الولاية والمذرذرة وتكند عن السيطرة عليهم .
وحسب السكان فإن افراد هذه العصابات يتوطنون في تكند و في القرى التابعة لها وقد تكون بحوزتهم طوابع ادارية مزورة ، بينما تساعدهم ذيول صغار تتوزع في كل مكان ، و هي تهدي تارة الزعماء الكبار الى المنازل او الاراضي التي يهجرها قاطنوها مؤقتا او التي لا يملك اصحابها نفوذا من اجل تخليصهم من ملكيتها وتزوير وثائق ادارية تجعلهم يدفعون اموالا او يرحلون عنها طوعا .
من جهة اخرى فإن القرى الشرقية لتكند تسيل لعاب هذه العصابات لأنها تقع غالبا فوق بحيرة مائية جيدة وهو ما جعل اصحاب مصانع المياه المعدنية على استعداد لدفع عشرات الملايين مقابل تطهير هذه الاراضي من ملاكها مثل ما يحدث حاليا في قرية ( أحسي براهيم ) التي يحلم بعض اعضاء ونشطاء هذه العصابات منذ أشهر بملكيتها مستخدمين شتى انواع وثائق التزوير والحيل و الرشوة و الكذب و الخداع لطرد السكان الذين توطنوا في هذه القرية قبل عشرات السنين وقبل وجود الطريق الرابط بين المذرذرة و تكند .
فهل ستنتبه الادارة مجددا لخطر هذه العصابات ، ودورها في زرع الفوضى وعدم الامن ، وغياب القانون وتقوم باعتقالهم و تطهير ارض الله منهم .
يتواصل …..
