
الاستطلاع - دعا الوزير السابق والإداري إسلم ولد عبد القادر لمساعدة النظام ومساندته بحركة واسعة واعية ومنظمة، من باسكنو إلى بئر أم أكرين إلى نواذيبو تطالب بالتغيير ومحاربة الفساد مع مساندتها للنظام.
وأضاف ولد عبد القادر في تسجيل صوتي تم تداوله على نطاق واسع إن هذه الحركة هي وحدها التي يمكن أن تقطع الطريق أمام انقلاب مفاجئ وغير محسوب العواقب، أو حركة عفوية تبحث عن مفتاح في الطريق ويمكن أن يركب موجتها كل من يرغب في إفساد موريتانيا.
ورأى ولد عبد القادر أن تقارير محكمة الحسابات كشفت أن الفساد ذهب بعيدا في عروق وجسم الدولة الموريتانية حتى أصبح كالعصيان المدني، لديه زخم وعمق وممارسوه يتمسكون به، ولا سبيل لمواجهتهم إلا بقوة شديدة.
وأكد ولد عبد القادر أن الوضع الحالي يجعل موريتانيا أمام ثلاث خيارات لا رابع لها، أولها أن تشكل قوة داعمة للنظام ومطالبة بالتغيير، وثانيها أن يحدث انقلاب مفاجئ وغير محسوب العواقب، وثالثها أن تحدث حركة عفوية يركبها أعداء موريتانيا لتحقيق أهدافهم.
نوافذ