كشفت صحيفة Le Soir البلجيكية عن صدور مذكرة توقيف واستدعاء قضائي بحق السفير الموريتاني السابق لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي، عبد الله ولد كبده، وذلك في إطار التحقيقات المستمرة في ما يُعرف بـ قضية «قطرغيت» التي تهز أروقة المؤسسات الأوروبية.
وبحسب الصحيفة، فإن قاضي التحقيق المكلّف بالملف سعى عدة مرات إلى استجواب الدبلوماسي الموريتاني بشأن شبهات فساد نشط وتبييض أموال، غير أنّ الأخير امتنع عن المثول مستندًا إلى حصانته الدبلوماسية، ما دفع القضاء إلى إصدار أوامر توقيف تهدف — وفق الصحيفة — إلى «إجباره قانونيًا على التجاوب مع التحقيق».
وأوضحت Le Soir أن التحقيق لم يعد مقتصرًا على اتّهامات بالتأثير والتمويل الخارجي داخل البرلمان الأوروبي، بل أصبح كذلك تحدّيًا دبلوماسيًا يتعلق بكيفية التعامل مع حصانة دبلوماسيين أجانب متهمين.
وأكدت الصحيفة أن القضاء البلجيكي يدرس خيارات دبلوماسية وقانونية للتعامل مع الحصانات التي تعطل إجراءات المحاكمة، من بينها طلب رفع الحصانة أو التواصل مع حكومات الدول المعنية.
منقول