
الاستطلاع - تابعت خلال الأيام الأخيرة ، عبر بعض منصّات التواصل الاجتماعي ، حملة إساءة ممنهجة و مضلِّلة ، تم التخطيط لها بعناية ، في استهداف واضح ، غايته النيل من سمعتي و شرفي ، و من مكانتي الاجتماعية ، و تاريخي المهني كضابط سابق في الجيش الوطني ..
و قد تجسدت هذه الحملة ، في بثّ تصريحات يتضح من مضمونها ، الأسلوب الدنيء و الخطاب المنفلت من كل قيم الأخلاق ، إذ امتلأت بالحقد و الكراهية و الإفتراء ، و اعتمدت على ترويج الأكاذيب و الادعاءات المختلَقة ، دون أي سند أو دليل ...
و قد تضمّنت هذه الحملة ، الكثير من الإفتراءات و الاتهامات الجائرة ، محاولة ان تُلصق بي ، زورًا و بهتانًا ، أفعالًا و جرائمَ ، ينفر منها السمع ، و تستنكرها الفطرة السليمة ، في عملية مكشوفة ، للتشهير بي و تشويه صورتي أمام الرأي العام ...
و إنني ، أمام هذا السلوك المرفوض شكلًا و مضمونًا ، لأفنّد بكل وضوح و حزم ، هذه الادعاءات الباطلة ، جملةً و تفصيلًا ، و أؤكد عدم صلتي بها من قريب أو بعيد ، فهي - و كما هو واضح من خلفية اصحابها - مجرّد حملة تضليل ، تهدف إلى الإساءة المتعمدة و المساس بكرامتي و الحاق الضرر و الأذى ، بالذين هم من حولي في المحيط العائلي ، و هذا - لا شك - انه خلاف ما انتظره ، من اي فرد ، نظرا لما قدمت لبلادي من خدمات ، طيلة مسيرتي المهنية كضابط و كضابط سامي ، في الجيش الوطني ، كنت حريصا خلال هذه المسيرة ، على المصلحة العليا للوطن ، و على خدمة الشعب الموريتاني كافة ، دون تمييز ، او حيف ، او انحياز او ولاء ضيق ...
كما أؤكد في الوقت ذاته ، أنني أحتفظ لنفسي بكامل حقوقي القانونية ، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ، وفق المساطر المعمول بها ، لملاحقة كل من يثبت تورّطه ، في إعداد ، أو نشر ، أو ترويج هذه الأكاذيب ، و ذلك صونًا لحقوقي ، و ردعًا لكل من تسوّل له نفسه المساس بالأعراض ، أو استغلال وسائل التواصل لأغراض دنيئة ، تخالف القانون و القيم و الأعراف.
سيد محمد ولد فايدة
نواكشوط بتاريخ : 03/12/2025