الاستطلاع - أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسومًا تنفيذيًا يقضي بفرض قيود جديدة جزئية على دخول مواطني موريتانيا إلى الولايات المتحدة، إلى جانب مواطني 14 دولة أخرى. وشملت هذه القيود الجزئية دولًا هي السنغال ونيجيريا وتنزانيا وتونغا وزامبيا وزمبابوي، إضافة إلى أنغولا وبنين وكوت ديفوار وغابون وغامبيا وملاوي ودومينيكا وأنتيغوا وبربودا.
وفي المقابل، نصّ المرسوم على فرض حظر كامل على دخول مواطني 12 دولة، هي الصومال والسودان واليمن وليبيا وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وإيران وأفغانستان وبورما وهايتي.
كما شدد القرار القيود المفروضة على مواطني خمس دول، استنادًا إلى التقييمات الأخيرة، وهي بوركينا فاسو ومالي والنيجر وجنوب السودان وسوريا، إضافة إلى الأشخاص الحاصلين على وثائق سفر صادرة عن السلطة الفلسطينية.
وأكد المرسوم الإبقاء على القيود الجزئية المفروضة على مواطني أربع دول من أصل سبع كانت مصنفة عالية الخطورة، وهي بوروندي وكوبا وتوغو وفنزويلا، في حين تم رفع مستوى القيود المفروضة سابقًا على لاوس وسيراليون من جزئية إلى شاملة.
وتضمن القرار عددًا من الاستثناءات، من بينها المقيمون الدائمون بشكل قانوني، وحاملو التأشيرات السارية، وبعض فئات التأشيرات الخاصة مثل الرياضيين والدبلوماسيين، إضافة إلى الحالات التي يُعد دخولها إلى الولايات المتحدة ذا مصلحة وطنية