
الاستطلاع - بدأت بوادر فشل ما يعرف ب ( مهرجان المذرذرة الدولي ) تتضح قبل أن يبدأ المهرجان المذكور ، فمنسق هذا المهرجان يقول انه لا يعنيه شيء من الأمر ، و الرئيس يدعي أنه يتعالج حاليا و هو على سرير المرض و طبيبه يحاول إنقاذ حياته ، ومسؤول الإعلام يقول ولا يفعل و يرفض حمل هاتفه ، و ، و ، و ، الكل يتهرب بطريقته الخاصة .
كل هذا بعد أن استنزف المشرفون على مهرج آن المذرذرة اكثر من 300 مليون أوقية قديمة حسب آخر المعلومات وذالك من جيوب الناس .
من جهة أخرى وحسب المعلومات فإن الخلافات صارت سيدة الموقف بين الأعضاء المشرفين ، لأسباب عدة واهمها الجانب المادي ، بينما قرر العديد من المدعوين التراجع عن تلبية الدعوة ، ورفض بعض المشاركين القدوم إلى المذرذرة لشدة المهزلة التي اصبح البعض يصف بها هذا المهرجان الذي اتضحت الفكرة من ورائه .
هناك سؤال ايضاً يطرح نفسه هو : ما المغزى الحقيقي من شعار مهرجان المذرذرة الدولي . فإذا كان هذا المهرجان ممول خارجيا فلا حاجة لأعضاء العصابة المشرفة باستنزاف جيوب الأهالي ، و إذا كان العكس فلماذا عبارة ،، الدولي ،، و لماذا لا يكون بدلا من ذالك الشعار هو: مهرجان المذرذرة الأهلي أو المقاطعي أو الجهوي أو الوطني .
تابعونا في تغطيات أخرى