أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تبنيها 3 هجمات على الأقل كان اثنان منها في مالي، فيما كان الهجوم الثالث في بوركينافاسو.
ووفق منشور وزعته الجماعة فإن عناصر منها نفذوا صباح الثلاثاء 22 يناير 2019 تفجير لغم أرضي استهدف تجمعا للجيش البوركيني في قرية "جيبو" في بوركينافاسو، حيث أعلنت الجماعة عن سقوط قتلى وجرحى في الجانب البوركيني دون تحديدها.
وتضمن منشور الجماعة تنفيذ عناصر منها الاثنين 21 يناير 2019 تفجير لغم على سيارة للجيش المالي في ولاية "موبتي" قرب منطقة "كونكرو" مما أدى إلى تدمير السيارة بالكامل حسب الجماعة المسلحة.
وفي منشور منفصل أعلنت الجماعة أيضا تبنيها هجوما على ثكنة للجيش المالي صباح الاثنين 21 يناير 2019 تضم مليشيا "الدنزو" في قرية "توي" من منطقة "سيغو" عبر اشتباك استمر لنصف ساعة فأسفر عن قتل جندي وفرار الباقين، وأعلنت الجماعة عن مصادرتها سيارة وأسلحة متنوعة وذخائر مع وفاة أحد عناصر المسلحين المهاجمين.
وتأتي هذه الهجمات أسبوعا واحد بعد انطلاق عمليات القوة العسكرية المشتركة بين دول الساحل الخمس: موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينافاسو واتشاد.
وكانت تنظيمات جهادية أعلنت قبل سنتين اندماجها تحت اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" ضم منظمة أنصار الدين بقيادة إياد غالي وتنظيم المرابطون بقيادة الجزائري مختار بلمختار وكتائب ماسينا الناشطة بوسط مالي إضافة إلى منظمة "أنصار الإسلام" بقيادة مالام إبراهيم ديكو الذي يسعى إلى تأسيس مملكة إسلامية في المنطقة.