أفادت تسريبات عن القوى السياسية المعارضة في موريتانيا بحسمها للخلاف الذي كان دائرا منذ أسابع بخصوص مرشح موحد للرئاسيات القادمة ، داخل هذه الاحزاب ، وقالت المعلومات أنه بعد نقاش طويل وجاد لجميع مواقف هذه الكتل السياسية من طرف الكتل المشكلة للتحالف الإنتخابى مساء أمس الثلاثاء 5 مارس 2015 ، تم الاتفاق من طرف المعارضة على ثلاث نقاط أساسية : (1) -- رفض الترشح السياسى: وهو زج الأحزاب بمرشحين لمجرد المشاركة فى انتخابات يونيو، والعمل من أجل فرض التغيير ومواجهة مرشح السلطة المدعوم بقوة من الرئيس (2) -- استبعاد أي مرشح من داخل الأحزاب المعارضة : وبررت الأحزاب فى خلاصة الإجتماع موقفها، بعدم وجود زعيم معارض لديه الرغبة فى خوض الانتخابات الداخلية، مع ضرورة البحث عن مرشح وازن باستطاعته مواجهة الواقع القائم، وجمع كلمة المعارضين على مرشح مشترك. (3) -- البحث عن مرشح من خارج المعارضة الموريتانية، عبر فتح باب التفاوض الجماعى مع المرشحين المحتملين، وفى مقدتهم الوزير الأول السابق سيدى محمد ولد بوبكر . وأكد المعارضون المجتمعون ضرورة العمل المشترك، والضغط من أجل اتخاذ موقف جماعى، من شأنه تعزيز أتجاه المعارضة، والعمل من أجل فرض التغيير فى الانتخابات الرئاسية القادمة. وأوصى زعماء المعارضة فى ختام جلسة مساء أمس الثلاثاء بضرورة التعامل بحذر مع الإعلام وعدم تسريب خبر الاجتماع الأخير، وماتم تداوله من نقاش داخل الجلسة أو حيثات القرار المشترك.