خلال لقاء جمعني زوال اليوم الخميس 21 مارس 2019 مع فضيلة الشيخ سيدي محمد الملقب ( الفخامة ) حفظه الله تعالى أحسست بأريحية تفوح من شقق المكان الطاهر الذي يوجد به فضيلة الشيخ . كان الشيخ الفخامة يحدث هذا وذاك ويمازح الجميع ويسأل عن أحوال وصحة عامة الناس فكأنه يتفقد أحوال أبناءه . ومن هذا المجلس المبارك مع أحد أولياء الله أحسست بعظمة وفضل آل الشيخ سيديا وحبهم للخير وتعاطفهم مع الجميع وعنايتهم بالناس أجمعين . خصال لا يبارى شيخنا ( الفخامة ) في فعلها وهي كثيرة جدا مثل العلم والكرم والعبادة والزهد والصلاح والسعي في مصالح العباد وتسوية مشاكلهم ونفقتهم سرا وعلانية ، قال تعالى ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّة أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنبُلَة مِّاْئَةُ حَبَّة وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَآءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ صدق الله العظيم .