تقول صحيفة جون آفريك ان الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد سيد احمد الطائع قطع كافة الاتصالات بالمقربين السابقين منه وحتى من مؤيديه ومن نظرائه في القارة .
و تضيف الصحيفة الفرنسية التي تابعت الموضوع في نشرتها الاسبوعية قبل أيام إن الرجل الذي حكم موريتانيا، ينزوي منذ ان غادر السلطة في أغسطس 2005 وسط بيت فسيح بمدينة الدوحة بقطر، حيث يقيم هو وزوجته عائشة وأبناؤهم، في حين يقيم إبناءه من المرحومة (سادية - زوجته الأولى ) بلاس بالماس ، و بالنسبة لأحمد وجميله يقطنان ينواكشوط.
هذا ويعيش ولد الطايع تحت حراسة مشددة بعيدا عن الأضواء متحاشيا التحدث في السياسة، ولا يكاد تقول الصحيفة يخرج الا لممارسة رياضة المشي أو الى القصر الأميري من حين لآخر حيث يظهر خلال بعض المناسبات الوطنية.
وختمت المجلة الفرنسية المتخضصة في أخبار إفريقيا منشورها عن حكم موريتانيا ما بين دجمبر 1984 الي أغسطس 2005 بالقول ان الرجل لم يعد يسعى لاسترجاع ‘‘ملكه ‘‘ بل انه يحلم بالعودة لبلده وقضاء ما تبقى من عمره في مدينة أطار حيث ولد وتربى ودرس في عهد طفولته.