خاص بالاستطلاع - أم فضيلة الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة ولد الشيخ عبد الرحمان الملقب الحكومة ولد أباه ولد الشيخ سيديا الليلة قبل الماضية آلاف المريدين والتلاميذ والمحبين بمناسبة ليلة القدر واختتام صلوات التراويح في رمضان 1440هجريه وذالك وسط جامع قرية البلد الأمين جنوب شرق مقاطعة بوتلميت . وبالمناسبة وبعد نهاية الصلاة تابع جمهور المصلين خطبة الإمام الشيخ الفخامة التي دعا فيها الى التسامح و وحدة صف المسلمين والتعاون ونبذ الخلافات والرجوع إلى كلمة الحق و الاقتداء بالنبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم و السلف الصالح من بعده . و دعا الإمام الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة في خطبته الله أن يصلح حال المسلمين وولاة أمورهم وأن يرزقهم البطانة الصالحة ، وتوسل فضيلة الإمام إلى المولى عز وجل أن يجنب بلادنا وشعبنا الأزمات و الكوارث والأمراض وأن يهدي حكومتنا إلى مافيه خيري الدنيا والآخرة لهذا الشعب . وكان عشرات الرسميون والعلماء و الفقهاء قد حضروا فعاليات احياء ليلة القدر في قرية البلد الأمين إلى جانب وجهاء وأعيان آل الشيخ سيديا الذين تواجدوا في عين المكان بهذه المناسبة الدينية العظيمة يتقدمهم شقيق الشيخ الفخامة فضيلة العلامة والولي الصالح الشيخ سيدي ولد الشيخ عبد الرحمان ولد الشيخ سيديا ، كما تميزت هذه المناسبة العظيمة بحضور الولي العارف بالله فضيلة الشريف الشيخ محمد الزين ولد القاسم الذي حضر على رأس وفد كبير قادما من محاظيره الشهيرة في ولايتي تكانت ولعصابه للتبرك في هذه الليلة العظيمة ب آل الشيخ سيديا . وبعد الانتهاء من الصلاة توجه الشيخ الفخامة وضيوفه إلى الصالون الكبير و الجميل في قرية البلد الأمين الذي يتسع لأكثر من 3000 ضيف ، لتناول مائدة الفطور والعشاء ، وتخللت هذا الحفل قصائد مديحية لكوكبة من شعراءنا تشيد وتمجد أعمال الشيخين ( الفخامة )وشقيقه (الشيخ سيدي ) وما تميزا به من إنفاق و إصلاح وتعليم الناس دينهم في محاظرهما بقريتي البلد الأمين – وأنتيد املين . وقد تواصل الحفل حتى وقت السحور ، ثم بدأ توزيع الإجازات في حفظ وتجويد القرآن الكريم من طرف الشيخ الفخامة لصالح عشرة من تلاميذ محاظر البلد الأمين . وبالمناسبة وخلال اختتام حفل هذه الليلة المباركة بدأ تبادل الحديث بين الشيخين الفخامة والشيخ سيدي أمام الجمهور حيث قال الشيخ الفخامة أن كل من رزقه الله الإجازة في حفظ كتاب الله قد أصبح من أهل القرآن وأهل القرآن يضيف فضيلة الشيخ هم أهل الله وخاصته في الأرض ، وشكر الشيخ الفخامة الله وحمده على أن جعله من حفظة كتابه و مكنه من بثه في صدور الناس ومنهم التلاميذ العشرة المكرمين هذه الليلة . وقال الشيخ الفخامة أن الإجازة في حفظ القرآن الكريم متسلسلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وهي من رواية ورش وقالون من طريقي الأزرق وابي نشيط ، و خاطب الشيخ الفخامة التلاميذ قائلا نطلب منكم ومن غيركم الذين منحناهم الإجازة أن تعملوا بالقرأن الكريم و لا تريدون به سوى وجه الله تعالى . وأخيرا توسل الشيخ الفخامة إلى ربه تعالى أن يصلح شؤون وهموم هذ الجمع الذي تكلف عناء السفر والمشقة من أجل الحضور الى البلد الامين في هذه الليلة العظيمة . أما فضيلة الشيخ سدي فقد قال أن الاجتماعات يزداد نفعها الدنيوي والأخروي مع قيمة مناسبتها عند الله عز وجل ، والحمد لله يقول فضيلة الشيخ سيدي عندما تحضر جماعة للصلاة وختم القرآن الكريم والدعاء الصالح والتأمين له فإن هذا من أعظم وأهم المناسبات ، فالسلف الصالح يقول الشيخ سيدي كانو حريصين على القرآن ومجالسة أهل الفضل والحضور معهم ودعاءهم وتعظيمهم والانتفاع بهم . وقال الشيخ سيدي انه لاشك أن أهل السلف الصالح كان يتبرك بعضهم من بعض وكانوا أيضا يعظمون المكان الذي يحفظ فيه القرآن الكريم ، وكانوا حريصين على ختمة القرآن الكريم ، وقال فضيلة الشيخ أن من الناس من ينسب ذالك للبدع وقال أن موقف الإسلام واضح من هاءولاء إما جهلا منهم وإما منكرا ، والعياذ بالله وتساءل فضيلة الشيخ هل يمكن أن ينكر شيء مأخوذ عن السلف كالاستماع إلى كتاب الله عز وجل ودعاء أهل الفضل والتماس بركاتهم والقدوم إلى مكان ستقام فيه ليلة القدر ، وذكر الشيخ سيدي أن التسامح في ليلة القدر مطلوب وأن مرجعه عائد إلى أن عائشة رضي الله عنها سألت رسول الله عن ماذا تقول في ليلة القدر فقال لها قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فأعف عنى ، وهذا أكثر الروايات وفيه قول آخر اللهم أنك عفو كريم تحب العفو فأعف عني ، وهذا دليل على فرصة طلب التسامح ليلة القدر لأن البشرية بعضها يطلب بعض أن يعفو عنه وهذا أصل في الشريعة الإسلامية , وثمن فضيلة الشيخ سيدي هذا النوع من الاجتماعات لأنها جاءت لتلتمس البركات من مكان كان يقرأ فيه كتاب الله ،والاستفادة من دعاء ختمته وقال أن الدعاء عند الختمة لا يرد . وأخيرا بدءا الشيخان الجليلان في مراسيم وداع ضيوف البلد الأمين في هذه الليلة المباركة ..
