أعلن الثلاثاء 28 أكتوبر 2019 عن اكتشاف حقل للغاز يحمل اسم حقل بير الل، حيث ينتظر أن يساهم الحقل الجديد في مضاعفة احتياطي موريتانيا من الغاز ست مرات نظرا لوجود 50 توليون قدم مكعب في الحقل المعلن عن اكتشافه.
وحسب انفوغرافي أعددتها مؤسسة الرؤية فإن هذا اكتشاف حقل بير الل سيجعل موريتانيا هي الأكبر عالميا هذا العام من حيث الاحتياطي المكتشف من ثروة الغاز الطبيعي.
ووفق الانفوغرافي فإن الاكتشافات الجديدة سترفع الاحتياطي الموريتاني المعلن من الغاز إلى 59,5 ترليون قدم مكعب يحوز الحقل المكتشف اليوم على 50 منها، فيما تتوزع البقية برصيد 2 ترليون قدم مكعب لحقلي بندا وبليكان، ورصيد 7,5 ترليون مكعب تمثلها حصة حقل السلحفاة الكبير "آحميم".
ومن شأن هذا الاحتياطي الضخم من الغاز أن يضع موريتانيا في صدارة قائمة الدول المنتجة للغاز على المستويين الإفريقي والعربي بل والعالمي، حيث تضم قائمة منتجي المادة 22 منتجا عالميا بينها خمس دول في إفريقيا وست دول من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.
وتتواجد 97,5 في المائة من الاكتشافات المعلنة في مقطع (C8) الذي يعتبر المقطع المتميز بحيازته لأغلب الاحتياطي الذي يتوزع بين 15 مقطعا بحريا يجري التنقيب فيها.
ويتزايد الحضور المكثف لأغلب عمالقة شركات الطاقم في العالم للتنقيب في هذه المقاطع، حيث تعمل شركة "توتال" الفرنسية على خمسة مقاطع، فيما تنشط شركة "أكسون موبيل" الأمريكية على ثلاثة مقاطع، وتحوز مواطنتها شركة "شل" على مقطعين اثنين، وتتوزع شركتا "كوزموس" الأمريكية و"ببى" البريطانية أعمال التنقيب في أربعة مقاطع أخرى.