ذكرت مصادر في وزارة الصحة أن وزير الصحة الموريتاني نذير ولد حامد جعل نفسه رهن الحجز الصحي الاختياري بعد دخوله سهواً على المحتجزين في فندق افلورا الذي ظهرت من بينهم المصابة السابعة بفيروس كورونا، دون ارتداء قناع احترازي.
في حين ذكرت مصادر أخرى أن إحدى المحجوزرات استقبلت وزير الصحة بتشنج و احتجاج على ظروف حجزهم، و قد أمسكت بوزير الصحة من تلابيبه قبل أن يبعدها الحراس، مما كان سببا في إخضاعه لحجر صحي.
و قد تضاربت المصادر التي تواصلت معها "تقدمي" فأفاد بعضها أن ولد حامد لم يأت لمكتبه اليوم فقط و لكنه سيكون موجودا فيه غداً.
و حسب مصدر آخر فإن ولد حامد تعوّد حين يتأخر عن مكتبه أن يرسل سائقه ليجلب له الأضابير التي تحتوى على الملفات المستعجلة لمعالجتها، و هو ما لم يتم اليوم، حسب المصدر.
و في اتصال لعبد القادر ولد أحمد المكلف بالإعلام في وزارة الصحة نفى علمه بأن يكون وزير الصحة خاضعا لحجر صحي.