إيتها ا حكومة موريتانيا ( حكومة الكورونا ) كما يلقبها الجميع ، بعد عملية الاسترزاق بدعوى مكافحة الكورونا وبعد عملية نهب جيوب المواطنين و جمع المساعدات الخارجية بحجة مكافحة الوباء وبعد تجاوز محصول صندوق كورونا المستحدث لحاجة في نفس يعقوب ، اكثر من 100 مليار أوقية حيث لم تستفد اسرة واحدة في البلد من المساعدات التي تذكر في وسائل الاعلام ولا ترى اللهم اذا كانت صورا ، ما عدى القليل من كيلوغرامات الأرز المنتهي الصلاحية و ليترين او ثلاثة من أرخص نوع من زيت الطهي ، فإذا كان النصاب او العدد من الاصابات الذي يخولك محو الديون الخارجية والاستفادة من التمويلات فعليك إيتها الحومة ان ترفعي هذا الاغلاق وحظر التجول عن المواطنين الذين أصبحوا ضحية الجوع و الفساد والنهب . فاللعبة مكشوفة من البداية والكورينا لا توجد منه حالة واحدة في البلد ما عدى كورونا النهب والاختلاس و خيانة البلد وهذه أشياء تعود عليه هذا البلد الفني بخيراته والفقيربسبب تصرفات ابناءه منذ 1978 آلى يومنا هذا . ( مواطنون )