اطلقت شرطة مكافحة الجرائم المالية خلال وقت متأخر من الليلة البارحة سراح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، بعد سحب جواز سفره وتعهده امام المحققين بعدم خروج العاصمة نواكشوط ، و عدم القيام باي نشاط سياسي او تحريضي ، مع تعهده بالحضور الى اية جهة قضائية طلبت منه ذالك على جناح السرعة .
وكان ولد عبد العزيز يخضع للاستجواب من طرف الشرطة المختصة بمكافحة الجرائم المالية بإدارة الامن الوطني ، وهو متهم بسوء التسيير و اختلاس ونهب خيرات البلد وبالثراء الفاحش خلال وجوده على راس السلطة منذ أغشت 2008 . وقد أمضى الرئيس السابق أسبوعا كاملا وسط غرفة ضيقة بادارة الامن دون مكيف ولا فراش ، او مرحاض او دورة مياه ، مع وجود الكثير من الباعوض فيها ، و كثرة الصخب والاصوات المزعجة التي تمتع النوم ، كما اكد ذالك محاموه وابنته .