اعتبر القيادي في تيار "الإخوان المسلمين" بموريتانيا والرئيس السابق لحزب "تواصل" المعارض؛ محمد جميل ولد منصور، أن تخليد اليوم العالمي لمحاربة الفساد، الذي يصادف هذا الأربعاء 9 ديسمبر، يشكل مناسبة للتذكير بالجو الذي عاشه أغلب الموريتانيين بمناسبة "فتح ملفات فساد العشرية"؛ وفق تعبيره.
و أوضح ولد منصور، في تدوينة نشرها في صفحته على "فيسبوك"، أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي يعاني، في موريتانيا، من "منغصات" من أبرزها، حسب رأيه، الرتابة المتزايدة في مسار التحقيقات، و إعادة الثقة في بعض المذكورة أسماؤهم في التحقيق البرلماني، وكذا وجود "بعض الممارسات في بعض القطاعات؛ اعتبر أن ليس من الصعب تصنيفها "فسادا أو تشجيعا لفساد".
نص التدوينة:
"اليوم ( 9 ديسمبر ) هو اليوم العالمي لمحاربة الفساد، ولعلها مناسبة لأن نتذكر الجو الذي عاشه أغلبنا بمناسبة فتح ملفات فساد العشرية، والذي يعاني اليوم من منغصات بعضها شديد: * الرتابة المتزايدة في مسار التحقيقات، وترك الفرصة لشائعات التراجع والتسوية والتجاهل. *
إعادة الثقة في أسماء مشمولة في ملف التحقيق البرلماني، الذي ندرك أنه ليس حكما قاطعا ولا حتى اتهاما رسميا، ولكنه سبب لتقديم غير المذكور على المذكور! ولا اضطرار ثم. *
بعض الممارسات في بعض القطاعات التي لا صعوبة في تصنيفها فسادا أو تشجيعا لفساد.
لست من المتشائمين، وأدرك أن إرادة الإصلاح موجودة، وأحس أن محاربة الفساد ليست بتلك السهولة في واقع استسهل فيه الكثيرون ممارسته والتعايش معه، ولكني أسمع وأتابع كم بدأ الكثيرون يشتبهون في كل رافع صوته بأمل أو تفاؤل، فالمسؤولية كبيرة على القائمين على الشأن العام وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية أن الأمر يحتاج إلى ما ترون لا ما تسمعون".