قررت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كورونا "البقاء في اجتماع مفتوح، حتى نهاية الأسبوع لمتابعة نتائج العمل الميداني، ومواصلة الإجراءات كما هي إلى إشعار جديد".
وأعلن عن القرار على هامش اجتماعها الأسبوعي الذي عقدته اللجنة امس الأربعاء (09 دجمبر 2020)، برئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال.
واستعرضت اللجنة في الاجتماع "وضعية الوباء وتطور الحالات الإيجابية وعدد المرضى المحجوزين والوفيات خلال الأسبوع المنصرم؛ كما تطرقت لوضعية السجناء واعتمدت الإجراءات الضرورية لضمان منع تفشي المرض بينهم".
وأشادت اللجنة بتقدم مستوى احترام المواطنين للإجراءات الاحترازية ضد تفشي الفيروس، مقارنة بمستواه في الموجة الأولى.
وطالبت اللجنة المواطنين "بمواصلة التحسيس والتوعية لكي يشارك الجميع في عملية الحماية الجماعية ضد الجائحة".