أعلن الجيش الموريتاني أنه ابتداء من اليوم السبت 12 دجمبر 2020 ستقوم وحدات عسكرية تابعة به بإجراء «مسح أمني شامل» في الشكَّات والمناطق المحاذية لها، في أقصى شمال شرقي موريتانيا، استعداداً لفتحها أمام المنقبين عن الذهب يوم الثلاثاء المقبل.
وطلبت قيادة الأركان العامة للجيوش من جميع المنقبين في منطقة الشكات إلى «إخلائها فورا والتوجه إلى أزويرات»، حتى يبدأ الانطلاق الرسمي لقوافل المنقبين.
وأكدت أن هنالك «خطة» معتمدة من طرف المنطقة العسكرية الثانية وشركة معادن موريتانيا.
وأوضحت قيادة الأركان أنه «سيتم ضرب طوق أمني مشدد على المنطقة المفتوحة للتنقيب، وستحدد مسارات آمنة لدخولها، وستطبق ترتيبات أمنية صارمة داخلها من أجل تأمين المواطنين وضمان سير العملية بسلاسة»، وفق نص بيان صحفي.
وخلص البيان إلى التأكيد على أن أي مخالف للتعليمات «سيتعرض للمساءلة، وفقا للإجراءات الأمنية السارية في المناطق المغلقة».
وكان الجيش قد شرع منذ عدة أيام في إخلاء منطقة الشكات والمناطق المحاذية لها من المنقبين غير المرخص لهم، وفق ما أكد مراسل «صحراء ميديا» في الولاية.
وأنهت «شركة معادن موريتانيا»، بالتعاون مع الجيش الموريتاني، رسم حدود المنطقة التي يسمح بالتنقيب داخلها، استعداداً لفتحها أمام آلاف المنقبين.