من المسلم به ومن اخلاقيات الدول وخصوصا القائمين على تسيير الشأن العام ان يشجعوا أبناء وطنهم اذا هم أدو ما عليهم من واجبات وأبلو بلاء حسنا من اجل مصلحة و امن واستقرار بلدانهم و خدمة شعوبهم ، وفِي هذا المجال لايفوتني التنويه ولست وحدي بشجاعة و نضح وسرعة حضور ، وكيل الشرطة من الدرجة الثانية محمد يسلم ولد زين العابدين الذي يخدم بالإدارة الجهوية للامن في ولاية نواكشوط الشمالية ، خصوصا مفوضية دار النعيم رقم 3 ، حيث يشهد القاصي والداني في هذه الولاية بسرعة و باستعداد الرجل و بتواجده ساعات الليل و النهار في الشوا ع والساحات والأزقة ، على مرأى ومسمع من الجميع ، في جو استعراضي لا نظير له ، و كأنه يريد ان يقول لمخالفي الامن العام لن تفلحوا ولن تنجحوا ونحن لكم بالمرصاد ، فعين الرجل ترصد و تترقب وهواتفه مفتوحة آناء الليل وأطراف النهار لاستقبال اَي تنبيه بخصوص ما يهدد الامن ، لتتم مواجهته بسرعة ، وإعادة السكينة الى المواطنين مع سلامة ممتلكاتهم من النهب والسرقة .
إن هذه شهادة في حق هذا الرجل بصفتي من سكان مقاطعة دار النعيم و قد لاحظت تدخلات هذا الشرطي وسمعت الناس يحكون عنه فاخترت الاشادة بهذا النوع من التفاني و خدمة البلد ، راجيا من القائمين على قطاع الامن الوطني بصفة عامة ، و القائمين على امن ولاية نواكشوط الشمالية بالخصوص وهم ادرى مني ان يكرموا هذا الشرطي بما يستحق هو وامثاله من افراد الشرطة البواسل والشجعان ، تشجيعا و اعجابا .
بقلم / سيدي محمد ولد مايغبه