ارتفع عدد قتلى الاشتباكات التي شهدتها مدن سنغالية إلى 4 أشخاص، وفق ما نقله وزير الداخلية أنطوان فيليكس ديوم.
وقال وزير الداخلية إن الحكومة السنغالية ستستخدم كل الوسائل اللازمة للعثور على المتظاهرين الذين انتهكوا النظام العام ونهبوا المحال التجارية وألحقوا الأضرار، معربا عن تعازيه لأسر أربعة قتلى خلال المظاهرات.
وليلة الخميس إلى الجمعة وقعت في داكار ومدن أخرى من البلاد احتجاجات ومظاهرات حاشدة، ما أدى إلى أعمال تخريب ونهب، فضلا عن الاشتباكات العنيفة مع الشرطة والدرك وقوات إنفاذ القانون.
وجاء هذا التوتر بعد أن تم اعتقال المعارض الرئيسي للسلطة عثمان سونكو الذي يمثل أمام القضاء على خلفية اتهامات بالاغتصاب.
وأثار اعتقال سونكو الأربعاء وهو في طريقه إلى المحكمة حيث كان يفترض أن يتم استجوابه بتهم اغتصاب ينكرها، غضب مؤيديه.
ويقول العديد من السنغاليين إن توقيف المرشح الذي حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2019، أدى أيضا إلى زيادة السخط المتراكم في هذا البلد الفقير.