عثر على جثة الشاب الموريتاني فاليل ولد البشير ولد حدى (21 سنة)، وذلك بعد قرابة أسبوع من اختفائه وسط الأراضي المالية، فيما نقل ذووه عن سكان المنطقة التي اختفى فيها تأكيدهم أن وحدة من الجيش المالي اعتقلته. وغادرت سيارات تابعة للسفارة الموريتانية في مالي العاصمة باماكو لاستلام جثمانه من السلطات المالية، وفقا لما ذكره الشيخ ولد حدي، وهو ابن عم الشاب الذي عثر على جثته، وعليه آثار تعذيب، كما أنه مصاب برصاصة في رأسه. واتهم ولد حدي الوحدة العسكرية المالية بقتل الشاب فاليلي بدم بارد، ودون أي تحقيق أو استجواب، وطالب السلطات الموريتانية بالتدخل وأخذ حق ابن عمه، وحماية أفراد الجالية في المنطقة، التي ينتشرون فيها بكثرة ويتخذون منها موطنا لإقامة قطاعانهم.
وأشار ولد حدي إلى أن الشاب كان يقيم في منطقة وسط مالي مع رعاة لأغنامه، وأنه ذهب مساء السبت الماضي للبحث عن فرس له، ولم يعد، وبعد فترة قصيرة بدأ ذووه البحث عنه حيث أخبرتهم سيدة من سكان القرية المالية القريبة من باديته أن وحدة من الجيش المالي أوقفته.
وأضاف المصدر الأسري أن الحادثة وقعت في قرية صغيرة، تابعة لمقاطعة "جيمة" التابعة لولاية خاي وسط مالي، وبعد قرابة أسبوع عثر على جثته، وقد أصيب برصاصة في رأس