استعرضت اللجنة الوطنية لتسمية الأماكن التابعة لوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، نتائج الجرد المؤقت للمواقع الجغرافية لجهة نواكشوط.
وقدمت اللجنة حصيلة عملها في ورشة بقصر المؤتمرات القديم اليوم الاثنين، وذلك ضمن خطة "سياسة المدينة"، الهادفة إلى جعل مدينة نواكشوط بمثابة الموقع النموذجي.
وقالت الوزيرة خديجة بوكه إن أسماء المواقع الجغرافية تشكل أحد أكبر التحديات في تاريخ العاصمة، فيما انعكس التمدد الفوضوي للمدينة على المسميات التي تميزت بتكاثر التسميات الفوضوية والشعبية، حسب تعبيرها.
وأضافت أن قطاع الإسكان أطلق عملية جرد للحصول على قاعدة بيانات خرائطية لجميع النقاط البارزة في المدينة، وذلك في إطار تطبيق خطة عصرنة مدينة نواكشوط التي ينفذها القطاع بالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني، من خلال القيادة العامة لأركان الجيش.
كما أوضحت أن العملية مكنت من الحصول على كم هائل من المعلومات، تغطي الطرق والبنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية والتجهيزات وغيرها من المعلومات الضرورية.
وحضر الورشة كل من وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك، ووزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان لمرابط ولد بناهي، إضافة إلى بعض ولاة وحكام وعمد ولايات نواكشوط وأطر وزارة الإسكان.