ذكرت معلومات صادرة قريبا من السلطة الحاكمة في موريتانيا انفتاح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على مختلف الطيف السياسي المعارض، وأكدت المصادر القريبة من دوائر القرار في النظام أن انفتاح السلطة على المعارضة تحكمه محددات أساسية أبرزها
التشاور مع الجميع: حيث يعمل الرئيس الغزواني على الاستماع لمختلف قادة الرأي وعناصر الطيف السياسي في البلاد
الدولة للجميع: يمثل هذا المحدد ركنا أساسيا من سياسية ولد الغزواني الذي يرى وفق هؤلاء أن لجميع أطياف المجتمع الوصول إلى حقوقهم وطموحاتهم المشروعة في الدولة.
السلطة للأغلبية: وتضيف المصادر التي تحدثت لموقع ريم آفريك أن السلطة تسعى بشكل حثيث لأن تؤدي الموالاة والأغلبية دوريهما دون صدام أو تماه، وتضيف المصادر أن وجود أغلبية حاكمة، ومعارضة وطنية فعالة جزء أساسي من رؤية النظام للتعاطي مع المعارضة.
الأولوية للتنمية: وتؤكد المصادر السابقة أن الرئيس الغزواني يرى أن أولويته الحالية هي إرساء بنية تنموية قادرة على الإقلاع الاقتصادي، والنهوض بالطبقات الهشة، ونزع فتيل التوتر الاجتماعي، وتضيف المصادر أن الحديث عن حكومة وحدة وطنية، أو تعديل الدستور أو إلغاء المجالس الجهوية ليس أولوية بالنسبة للنظام في الوقت الراهن .