تجمع عدد كبير من المنقبين عن الذهب السطحي اليوم في ساحة ابن عباس بالعاصمة نواكشوط رفضا لإخراجهم من منطقة تعرف بـ"تفرغ زينة" غير بعيد من شركة "تازيازت"، حيث وصلتهم أوامر بإخلائها.
وشاركت النساء في الوقفة الاحتجاجية، كما أحضر المشاركون فيها مراجل الطبخ، للتنبيه لحجم تأثير الخطوة على غذاء آلاف الأسرة الموريتانية.
واحتج المنقبون قبل أيام في مناطق التنقيب، وأكدوا رفضهم لمغادرة المنطقة التي تدخل ضمن رخصة ممنوحة لشركة "تازيازت موريتانيا".
واستغرب المحتجون طرد آلاف المواطنين من المنقطة لمنحها لشركة أجنبية، مؤكدين أنهم استثمروا فيها أموالهم، كما أن إغلاقها في وجههم سيؤثر على آلاف الأسر الموريتانية.
وكانت شركة "تازيازت موريتانيا" قد دعت المنقبين عن الذهب في المناطق القريبة منها إلى مغادرة المنطقة التي تدخل ضمن الرخصة الممنوحة لها، وطالبتهم بعدم العودة إليها.
وأكدت الشركة في رسالة وجهتها للمنقبين أن المنطقة مشمولة بالرخصة رقم: 229C2، وتابعة حصريا للشركة، منبهة إلى أن القيام بأنشطة فيها يعد انتهاكا واضحا لمقتضيات القوانين والنظم المعمول بها، ولا سيما مدونة المعادن الموريتانية.
وشددت الشركة على أنه في حالة عدم الاستجابة لدعوتها، فإنها ستستخدم جميع الوسائل، والعقوبات القانونية المتاحة.