أعرب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عن تحيته وتقديره للذين يقفون معه، ويتابعون أخباره عن بعد، وقلوبهم معلقة بالإصلاح والتغيير، رغم أن بعضهم فى معسكر النظام الحاكم فى الوقت الراهن.
ودان ولد عبد العزيز - فى كلمة وجهها لعدد من أنصار حزب الرباط عبر بث مباشر - ما أسماه استهداف الصحفيين والمدونين والشرفاء من أبناء البلد ، ضمن حملة تخويف يحاول من خلالها النظام القائم لجم الغضب المتصاعد داخل الشارع بفعل الإحباط السائد ،والفشل الذى تميزت به الوضعية الراهنة على كل الأصعد.
ووصف ولد عبد العزيز قادة حزب الرباط ورموزه بأنهم ثلة مقاومة ترفض الإهانة، وتنحاز للشعب فى وجه الظلم والفساد والفشل الذى تمثله الوضعية الراهنة داخل البلد.
وقال ولد عبد العزيز إن من يتابع تصرفات النظام ومساعيه الرامية إلى تكميم الأفواه وشراء الصمت ، يدرك بوضوح حجم التخبط الذى يعيشه، والمعاناة التى تسبب فيها للشعب ، وفشله فى مواجهة كورونا وآثارها الصعبة على الفقراء