خلال زيارته الماضية والقصيرة 2020 لولاية ترارزة تفاجأ الرئيس ولد الغزواني بالحشود والاموال التي هدرت من اجلها في استقباله ، فالتفت الى احد وجهاء الولاية وقال له لماذا هذا ، من الاحسن لو إنكم صرفتم هذه الأموال التي تكلفتهم في أمور تنفع البلد ، فأنا لم امضي الا ساعة او ساعتين ، يقول ولد الغزواني .
هذا الكلام التقطه بعض الناس الذين كانو في استقبال الرئيس ، و زاد من عظمته و شانه عندهم ، لانه لا يريد عودة جيوش المنافقين الى أفعالهم ونفاقهم .
هذا الكلام يجب ان يتذكره ويطبقه المنافقون و المصفقون والمخربون ، حاليا ، خصوصا الذين يطلقون على انفسهم اطر و أعيان و وجهاء الولاية .
فشعب الولاية يعاني الامرين جوعا وجهلا وعجزا بسبب تملق ونفاق أطره ووجهاءه و أعيانه ، ومنتخبيه .
الناس في الولاية يدمرهم ارتفاع الاسعار ، و العطش ، و الظلام ، والفقر ، والبطالة ، وغياب خدمات الصحة ، والتعليم ،ووووووو .
ومع هذا فما يسمى بالأطر المأطرين على النفاق والتملق ، و الْخِزْي والعار ينظمون الاجتماعات ، و يجمعون الأموال و يتأهبون لشغل الرئيس عن مهمته التي جاء من اجلها ، فقد تعب الشعب من هاؤلاء خلال فترة ولد الطايع ، و ولد عبد العزيز ، وهاهم يسحبون جيوشهم المخادعة الى الرئيس ولد الغزواني .
حدثني احد السنغاليين ان الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد ، زار يوما مدينة ( اللوكه ) لتدشين بعض المنشآت ، وظل موكبه يتزاحم مع سيارات المدينة ، وبعد الزوال اَي ساعة المقيل وضعت له مقاعد في ظل عمارة ، و تناول الغداء ، والحديث مع السلطات المحلية ، ثم غادر واختتمت الزيارة دون ان يعلم اَي احد من سكان المدينة بزيارة الرئيس .
هذا هو الذي يجب ان يفعله قادتنا ، وعلى المنافقين ان يتركو الرئيس يؤدي عمله .